لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|: وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
 
 
 
 

الاقتصاد الموريتاني..صراع الصمود أمام "كورونا" / د.ختار الشيباني

vendredi 13 août 2021


كان للإغلاق الشامل الذي فرضته موريتانيا خلال ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، أثر سلبي على عدد من القطاعات الاقتصادية في البلد.

ورغم أن موريتانيا فضلت الحفاظ على صحة مواطنيها كما أشرت إليه في مقال سابق وجازفت في المقابل باقتصادها، فقد اتخذ جملة من المبادرات واعتمدت سياسة استباقية، ساهمت في التخفيف من وطأة الأزمة على الأنشطة الاقتصادية في البلاد.

وتوقعت مؤسسات دولية، من ضمنها البنك الدولي أن يتراجع أداء النمو بنسبة 3.2%. وكانت التقديرات الأولى تشير إلى تدهور بنسبة 2.2%. وبعد بضعة أشهر من الانخفاض، وصل معدل نمو الاقتصاد الوطني إلى -1.5%.

وقد تحقق هذا الأداء بفضل النمو الذي شهدته قطاعات المعادن والصناعة المعملية والتنمية الحيوانية، بنسب تراوحت بين 2.38 و6.9٪؜. و كذالك الإجراءات التي إتخذتها الحكومة في إطار تفيذ برنامج رئيس الجمهورية، والذي رصدت له الدولة حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، على مدى فترة تنفيذ مدتها 30 شهرًا.

يهدف هذا البرنامج إلى :

تقديم الدعم للموريتانيين الأكثر تضررا من الوباء.

خلق فرص عمل وتعزيز النمو من خلال تعبئة القطاع الخاص الوطني على المدى المتوسط والطويل، ورغم هذه المؤشرات، فإن موريتانيا تقبل على سنة 2022 بتفاؤل كبير في تحقيق نمو إقتصادي معتبر ، وذلك استنادا إلى عوامل عديدة على رأسها :

توفر لقاحات ضد كوفيد-19، ونشير هنا ، إلى أن تعميم اللقاح ضد فيروس كورونا، على الموريتانيون والدول الشريكة لها سيساعد على تجاوز هذه الأزمة، وعودة تحويلات الموريتانين في الخارج، وانتعاش السياحة.

إرتفاع أسعار خامات الحديد ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على الصادرات وعلى الميزان التجاري .

تسجيل موسم زراعي جيد بفضل الظروف المناخية المواتية.. نظرا للتساقطات المطرية المهمة التي شهدتها البلاد مؤخرا.
ومن المنتظر أن تشكل سنة 2022، من وجهة نظري الخاصة، انطلاقة جديدة في درب التنمية والتطور الذي تشهده البلاد ، لا سيما الإنفتاح على الإستثمارات الأجنبية ،وكذالك تعبئة القطاع الخاص الوطني.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا