مرشحون يتهمون النظام بعرقلة حصولهم على التزكيات :|: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين موريتانيا والسعودية :|: مسؤول : نتعامل مع ما يجري على الحدود المالية بصرامة وحكمة :|: مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|: دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

حول قانون الرموز /المحامي محمد الشيخ المصطف العربي

samedi 20 novembre 2021


مامن ديمقراطية في عالمنا اليوم تفسح المجال واسعا ليد اوللسان اي انسان كائنا من كان لايذاء اخيه الانسان، ونظرإلي أن الإيذاء اللفظي أمضي وأخطر من الإيذاء البدني فان المجتمعات القانونية سنت قوانين جنائية احتوت كل واردة وكل شاردة من النوعين بغية الحيلولة دون حدوثها اكثر من قصد عقوبتها لأن القصدالحقيقي اأصلا من سن القوانين الجنائية هوقصد وقائي ويعتبر تطبيقها فشلا لها في الوقاية من منع وقوع الجريمة مما يستوجب تجديدها مثلها في ذلك مثل السدود المائية اذاما تجاوزها السيل وجب ترميمها.

وكدليل علي عمق جروح الكلمة الجارحة أكثرمن الجرج البدني الغائر يقول أحد الشعراء العرب :

لساني وسيفي صارمين كلاهما ويبلغ مالايبلغ السيف مذودي

ويقول آخر :

جراحات السنان لها التئام ولايلتام ماجرح اللسان

ولقد قال صل الله عليه وسلم إن من الشعر لحكمة ثم إن سن القوانين وإن كانت القاعدة القانونية عامة ومجردة وواجبة التطبيق فإنها ليست واجبة التطبيق عندنا إلافي حالة الضرورة القصوي نظرا للتسامح الكبير والرحمة المهيمنة علي مشاعر شعبنا، أحرى إذا تعلق الامرباهانة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني لفظا ممن يريد بذلك إظهار شجاعته أو تلبية لحاجة في نفس يعقوب أوممن له قلم مأجورالخ لأن السيد الرئيس مشهوربالصبر وسعة العقل والتجاوزعن زلات الاخرين.

فلم نسمع عنه منذ أن تولى أبسط قيادة في الجيش الوطني إلى اليوم حيث يقود الدولة كلها أي تفوه إلا بالتي هي أحسن ضد أي كان وليس معني سد ثغرة قانونية معناه الدكتاتورية والتحضير للزج بكتابنا الكرام وأصحاب الرأي والضمير الحي عندنا والذين يضحون بأوقاتهم الثمينة وبقدراتهم الفكرية لتتبع عورات مسؤولينا المتهورين والفاسدين بغية إبعادهم عن المجالات الحيوية في الدولة ولايسخرون أقلامهم للسب والشتم والتجريج الشخصي التافه فشتان مابين النصح والتجريح والرأ.ي السديد والانشغال بتجريح الناس.

ولقد قال احد حكماء زمانه جزي الله خيرا من كشف لنا عن عيوبنا والعاقل من يرتاح لمن يطلعه بصدق علي عيوبه لالمن يتعمد إخفاءها عنه ليظل يتخبط فيها إلى أن تخرب مساعيه النبيلة وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابونو.

ونحن في انتظارالتطبيق العملي لقانون الرموزلنري ما إذاكان الغرض منه تكميم الأفواه كما يقول منتقدوه أم أن الهدف منه هوسد ثغرة كانت قائمة في القانون أصلا لعلها تساهم في عفة ألسن الهجائين والتوقف عن استباحة أعراض الناس.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا