مرشحون يتهمون النظام بعرقلة حصولهم على التزكيات :|: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين موريتانيا والسعودية :|: مسؤول : نتعامل مع ما يجري على الحدود المالية بصرامة وحكمة :|: مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|: دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

من الهمزة إلى الجسر.. /د محمد إسحاق الكنتي

mercredi 1er décembre 2021


في استراتيجيتها الاستعمارية في إفريقيا نظرت فرنسا إلى بلادنا من منظور جغرافي بحت فأسندت إليها مهمة ( Le trait d’union)، وهو ما ترجمناه ب"همزة الوصل" بين شمال القارة وغربها.

وقد كانت الترجمة موفقة إلى أبعد الحدود؛ فهمزة الوصل خط، والخط بلا أبعاد، لذلك أهمل المستعمر أبعاد وطننا الاقتصادية والتاريخية والثقافية، فلم ير منه إلا الامتداد الجغرافي بين نقطتين هما محط اهتمامه. أربت همزة الوصل على مساوئ الخط في أنها تفيد الادغام؛ إدغام الهوية وذوبان الشخصية…

بعد الاستقلال ركبنا، مع آخرين أكثر منا مالا وولدا، "عبارة" تتردد بين ضفتي نهر صنهاجة ونهر السنغال فأصابنا "دوار الهوية" الذي خلف "شقيقة" مزمنة المناكفة والمصاولة... فحلمنا بقنطرة نقف عليها واثقين، أو جسر نعبر عليه في طمأنينة وسكينة.. شيء صلب، مثل اليابسة، بر أمان، لا نخاف غرقا في ثقافته وبضائعه، ولا تعصف أمواجه البشرية بكياننا الفتي.

فجاء الجسر وطنيا بامتياز؛ وقعت اتفاقية إنشائه على أرضنا، ووضع حجره الأساس على ضفتنا، يفتح حين تشرق شمسنا، ويغلق بتوقيتنا المحلي... وبذلك أصبحنا "البوابة" المتحكمة في المبادلات الاقتصادية والعلائق الثقافية، لتنقلب "همزة الوصل" "أواخر الكلم" حيث يتم "الإعراب" عن الهوية المتميزة، و"البناء" على المصالح المشتركة.

فشكرا لصاحبي الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وماكي صال على تآزرهما لإنجاز جسر التبادل والتعاون؛ "جسر جمبت التروزية"...

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا