الرئيس يعزي نظيره الإماراتي في وفاة أخيه :|: اختيار موريتانيا عضوًا في المجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسة المناطق الجافة :|: أسعارالغذاء المرتفعة عالميا في طريقها للانخفاض :|: زعيم المعارضة مرشح لرئاسيات يونيو المقبلة :|: دعوة لتعزيزالتضامن مع العمال الأكثر هشاشة :|: رئاسيات يونيو : "تواصل"يحسم مرشحه مساء اليوم :|: محادثات موريتانية - سودانية :|: إلغاء زيادة الرسوم الجمركية على الخضروات المغربية :|: الوزير يتسلم العرائض المطلبية للعمال :|: في عيد الشغيلة : مسيرات عملية تطلب برفع الأجور وخفض الأسعار :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
 
 
 
 

الزمن الموريتاني المُقْعَد/ محمد فال ولد سيدي ميله

samedi 17 juin 2023


ما بال الثواني فينا جامدة كدموع المهاجرين !.. سواجع، في صمت، يبكين شلل الزمن الموريتاني الرتيب.. ناطحات السحب في مدينة ابن تاشفين، ملاعب كأعاجيب ألف ليلة وليلة في قرية عجوز النُّحَاة سانغور، طرق سريعة كالبرق في مملكة البمباره، أحياء تُهدم وعلى أنقاضها تتأسس الفِلل المنيفة في بلاد الزيريين.. والزمن فينا جاحظة عيناه، فاغر فمه، باخع ذراعيه، ينتظر حراكا بدا عنقائيا، للأسف الشديد.

ويتساءل الزمن الموريتاني عن المسؤول : من هو؟ كيف فعل؟ لِمَ فعل؟ إلى متى يفعل؟.. ويبقى الجواب معلقا لأن الموضوعية قُتلت في سوق النخاسة السياسية، ولأن التحليل الواعي أصابته الجلطة على المنابر الإعلامية، ولأن حب الوطن مذمة لا يقبل بها غير قلة من التعساء الراكضين خلف دندنة المبادئ البراقة وطنطنة الشعارات اللماعة.. ثم تتحرك الأمم من حولنا، وتمضي الشعوب في خطى واثقة إلى غدها المأمول، ويبقى الزمن الموريتاني متحجرا، "كأنما الأرض فرّت من ثوانيها". وبغتة، هنا وهناك، يشبُّ حريق هائل يؤجّجه حطبُ الاتهامات : تتهم الأنظمةُ، كلُّ الأنظمة، عقليةَ الرعية فينا،

وتتهم الرعيةُ أنظمتَنا، وتتهم النخبةُ رعاعَنا، ويتهم الرعاعُ نخبتَنا، ومن ثم تموت الحقيقة في مهدها، وتظل عقارب الساعة الموريتانية كسحاء، هامدة، خامدة. ويعود الزمن الموريتاني المُقْعَدُ إلى التساؤل ساكبا دموع المهاجرين. وعلى حين غرة، يلتفت إلى الوراء، كعادته، ويقول في تمتمة شاردة : "المهم أن صنهاجة من صميم العرب العاربة" !!.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا