انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|: حزب معارض بدعم العيد ولد محمدن في الرئاسيات المقبلة :|: جبهة "جمع : تدعو لتأييد ترشيح الرئيس غزواني :|: الإنتاج اليومي من المياه في كيفه ارتفع إلى 3900 متر مكعب :|: حملة ولد عبد العزيز تشرع في جمع تزكيات الترشيح :|: تهاطل أمطار خفيفة على مدينة نواذيبو :|: بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي :|: استحداث مفوضيات مكلفة بالمرور :|: العهدة الثانية.. استقرار الأمان واستكمال البناء * :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

بيان من البنك المركزي حول تخليد اليوم العربي للشمول المالي

samedi 27 avril 2024


يرحب البنك المركزي الموريتاني بوصفه عضوا فاعلا، بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي الذي يتم تخليده يوم 26 أبريل 2024، تحت شعار “نحو تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي”، بالجهود والالتزامات والدعم المتواصل لصندوق النقد العربي و مديره العام رئيس مجلس إدارته الدكتور فهد بن محمد التركي لصالح الشمول المالي لرفع التحديات الاقتصادية التي تؤثر على النمو والتنمية، من خلال تعبئة الموارد لزيادة المدخرات والاستثمار وخلق فرص عمل جديدة. ويغتنم محافظ البنك المركزي الموريتاني، معالي السيد محمد الأمين ولد الذهبي، هذه الفرصة لتسليط الضوء على الالتزامات التي تعهد بها مجلس محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية من اجل تعزيز الولوج إلى الخدمات المالية، وبالتالي الاعتراف بالدور الحيوي لهذا التحسن في دعم التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في الدول العربية.

إن البنك المركزي الموريتاني يدرك الأهمية القصوى التي يكتسيها الادخار في ترقية الشمول المالي على المستوى العالمي والإقليمي على وجه الخصوص، باعتباره الأساس الذي يبني عليه الكثيرون أمنهم المالي ويتطلعون إلى حياة أفضل جودة.

كما يعد ولوج الأفراد من الاوساط المهمشة أو ذات الدخل المنخفض إلى خدمات الادخار المناسبة وبأسعار معقولة أمرًا حيويًا لتمكينهم من تخطيط وتحقيق أهدافهم المالية طويلة المدى.

وتعزز المدخرات فضلا على ذلك القدرة الاقتصادية للأسر من خلال تزويدها بقاعدة مالية في حالة حدوث صعوبات غير متوقعة.

إن تشجيع عادة الادخار منذ سن مبكرة يرسي أساساً قوياً للاستقرار المالي المستقبلي للأفراد ومجتمعاتهم. وبالتالي، فإن ترقية المدخرات التي يمكن الولوج إليها والشمولية، وخاصة من خلال تطوير المنتجات وحسابات الادخار التي توفر عوائد جذابة وتشجع على الادخار، واستخدام التكنولوجيات المالية الجديدة، تمثل خطوة حاسمة نحو الشمول المالي العالمي، مما يساعد على تخفيف الفوارق وتحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

يدعم ان البنك المركزي الموريتاني توصيات صندوق النقد العربي لتعزيز الشمول المالي. وهذا يعني زيادة الوعي حول فوائد الخدمات المالية الرسمية، وتبسيط الإجراءات وإنشاء أطر تنظيمية عادلة وواقية للمدخرين، من أجل تعزيز المدخرات. كما انه من المهم أيضاً للقطاع المالي والمصرفي أخد مبادرة تعزيز ثقافة الادخار وتحسيس الرأي العام حول أهمية تعزيز الاستقلال المالي للأفراد. كما يعد أيضا، تطوير منتجات وخدمات مالية رقمية مبتكرة تتكيف مع جميع فئات المجتمع، أمرًا ضروريًا لتشجيع الادخار.

ويظهر انخفاض معدل الادخار في موريتانيا (32% في البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر) وتفضيل المعاملات النقدية، الحاجة إلى تعزيز الولوج إلى الخدمات المصرفية. ويتمثل التحدي في توسيع نطاق الخدمات المالية المتاحة لتمكين الادخار والتأمين والتمويل لجميع الموريتانيين.

وفي هذا السياق، أدركت موريتانيا منذ عقود أهمية جعل الخدمات المالية ومنتجات الادخار متاحة، خاصة للفئات السكانية الهشة، من خلال تطوير قطاع التمويل الأصغر منذ نهاية الثمانينات. كما وقعت مؤخرا بمناسبة اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية من أجل تنشيط قطاع التمويل الأصغر، الأمر الذي سيمكن على المدى المتوسط والطويل من تعزيز الشمول المالي والاقتصادي بشكل كبير للسكان المحرومين.

كما يعتبر الادخار بالإضافة إلى ذلك، مصدر قلق كبير ويشكل أحد ركائز الاستراتيجية الوطنية للتثقيف المالي الأخيرة التي ينفذها البنك المركزي الموريتاني. وتتضمن هذه الاستراتيجية أهدافًا ووحدات محددة مخصصة لتعزيز معدل الادخار، خاصة بالنسبة للفئات السكانية الأكثر هشاشة كالنساء والشباب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عامًا، بالإضافة إلى المقاولات الصغرى والصغيرة جدًا، والتي هي في صميم جميع برامج الشمول المالي التي وضعها البنك المركزي الموريتاني.

وفي الختام، يعرب البنك المركزي الموريتاني عن امتنانه للجهود المتواصلة التي يبذلها الموريتانيون للادخار لدى المؤسسات المالية الرسمية، مما ساهم في تحسين معدل الادخار الوطني وعزز بشكل ملحوظ الشمول المالي في البلاد، على الرغم من مواجهة العديد من التحديات على هذا المستوى.

وتهدف الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي الموريتاني وخاصة اعتماد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، إلى تعزيز قطاع مالي مستدام في متناول جميع طبقات المجتمع الموريتاني. وتصب هذه الجهود كلها نحو الهدف الطموح المتمثل في جعل موريتانيا فاعلا رئيسيا في الشمول المالي في المنطقة العربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا