يتواصل منذ يوم امس، على مدينة نواذيبو، تهاطل أمطار خفيفة و متقطة، ملكفة جو المدينة الساحلية.
و لحد الساعة لم يعلن عن الكمية المسجلة خلال أل24 ساعة الماضية، إلا انها تبدو معتبرة، حيث تركت و لا تزال، بركا هنا و هناك و اسالت الماء على كامل الطرق.
قرية بولنوار التابعة لمدينة نواذيبو(80كلم) عاشت هي الأخرى يومها، تحت المطر و انطفأ صيفها او خمد على الأقل، و هي التي كانت تعيش منذ اسابيع، حرا شديداتسبب في شكاوي الساكنة و "هروبها" لاجئة إلى مدينة نواذيبو، بحثا عن جو لطيف، تسنجد به عادة، في هكذا ظروف .
كما عاشت مدينة الزويرات هي الأخرى امس ، يوما ممطرا، حين أرسلت عليها السماء، مياهها، و كانها ارادت تلطيف جو المدينة الصحراوية، الذي كان ساخنا، يوما قبل ذلك و استبشرت به الساكنة خيرا و خرجت للشوارع تشتم اريجه.
مراسلون