قال صندوق النقد الدولي إن الجمهورية الاسلامية ستحصل علي مبلغ 16.78 مليون دولار كمساعدة اقتصادية.
وقالت المديرة المساعدة لإدارة الصندوق نعمة شفيق في بيان صحفي ” إن أداء الاقتصاد الموريتاني خلال العام المنصرم كان قويا وذلك في ظل برنامج القروض المسيرة “.
وأضافت هناك تقدما في الإصلاح من قبل السلطات رغم صعوبة الجفاف والظروف الاقتصادية التي يعيشها البلد.
وأضافت أن ما سمتها بالسياسات الاقتصادية السليمة قد ساهمت في تجميع موارد مالية كبيرة وذلك ما ساعد في مواجهة الجفاف وارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية.
وأكدت نعمة أنه رغم كل ذلك فإن مواجهة البطالة والفقر لا تزال محدودة وقالت إن الاقتصاد الموريتاني يبقي ضعيفا نظرا لاعتماده علي السلع المستوردة .
وشددت علي أن التحدي الرئيسي الذي يواجه موريتانيا يكمن في إقامة اقتصاد مستقر .