قامت شركة التنظيف والأشغال والنقل والصيانة ATTM مؤخرا بتعزيز قدراتها الإنتاجية على تنفيذ الأشغال الكبري، وذلك من خلال تحديث أسطولها، عن طريق اقتناء مجموعة ضخمة من الآليات الثقيلة والشاحنات في إطار برنامجها الاستثماري الجديد.
وينتظر من التجهيزات الجديدة، أن تزيد من الطاقة الإنتاجية للشركة، وتحد من تكاليف الاستغلال، وتساهم في تقدم الأعمال في مشاريع البنية التحتية التي تنجزها في الوقت الحاضر، خاصة طريق كيفة ـ الطينطان.
ومن بين التجهيزات والآليات المستوردة، مصنعا لطحن الحجارة ( poste de concassage ) وعشرات الشاحنات القالبة وماكنات لرصف الإسفلت "finichers d’ enrobe" وجرافات "بيل دوزور" وجرفات تسوية (niveleuses) وراصات (compacteurs) وجرافات تعبئة (chargeuses) ورافعات كبيرة ومتوسطة (grues) وشاحنات صيانة وحاملات آليات ثقيلة (portes chars )وحاملات حاويات (plates formes ) وحفرات (pelles) ..الخ. (أنظر الصور أسفله)
وأنهت الشركة قبل أيام بناء طريق كاي ــ بوفالي في مالي، وتم استلامه من طرف رب العمل وفق الشروط والمعاير المنصوص عليها في دفتر الالتزامات، كما انتهت مؤخرا من بناء طرق حضرية في كيفة ونواكشوط وروصو.
وتواصل شركة ATTM العمل في انجاز طريق كيفه ــ كنكوصه وطريق لكصيبه ــ مونقل وشبكات طرق حضرية في نواكشوط وانواذيبو ولعيون والطينطان، إضافة إلى طريق كيفة ــ الطينطان الذي تركز عليه بشكل قوي الآن، حيث وجهت له معظم الآليات الجديدة إضافة إلي تلك التي كانت تستخدم في مالي.
وينتظر أن تنتهي الشركة قبل نهاية العام الجاري (2012) من انجاز طريق لكصيبه ــ مونكل، وشبكة الطرق الحضرية في الطينطان ولعيون.
وقد وفر استغلال التجهيزات الجديدة فرص عمل دائمة لعشرات الموريتانيين حيث تم اكتتاب 50 سائقا للشاحنات كما ضمن أيضا استمرار الكثير من فرص العمل لمواطنين آخرين كانوا يعملون في المشاريع المنتهية.
يذكر أن ATTM هي شركة متفرعة عن شركة SNIM ، تأسست سنة 1993 وقد أنجزت مجموعة كبيرة من المشاريع في مجالات الطرق والمطارات وشبكات المياه والهندسة المدنية الصناعية، في موريتانيا وخارجها.
ومن أهم انجازاتها :
ــ طريق صنكرافة ــ تجكجة
ــ طريق اعيون العتروس ــ انيورو (مالي)
ــ المقطع الثالث من طريق نواكشوط ــ نواذيبو.
ـــ طريق كيتا ــ سيكوكوتو (مالي)
ــ اعادة تأهيل مطار نواذيبو
ــ انجاز أشغال الهندسة المدنية لمصنع الذهب في تازيازت
ويأخذ منتقدو الشركة عليها تأخرها في انجاز بعض الأشغال خاصة طريق كيفه ــ الطينطان، الذي يقولون انه مضي علي بداية الأشغال فيه أكثر من ثلاث سنوات دون أن ينجز منه حتى الساعة سوي 40 كلم، كما يأكدون أن الطرق البديلة التي قامت الشركة بشقها حوله كانت "سيئة للغاية" مما تسبب في حوادث سير وكبد الناقلين خسائر فادحة بسبب تعطل الكثير من الشاحنات والسيارات المستخدمة لهذا المقطع من طريق الأمل.
وفي مايلي صورا لبعض الآليات المستوردة حديثا