استقرت أسعار النفط بنهاية تعاملات جلسة يوم الأربعاء بالقرب من مستوي 110 دولارات للبرميل,وذلك بدعم من البيانات الأمريكية التى حسنت قوية توقعات الطلب لأكبر بلد مستهلك للنفط في العالم.
وأشارت البيانات الأمريكية الى إرتفاع طلبيات توريد السلع المعمرة الأميركية الشهر الماضي وسجلت أسعار المنازل أكبر زيادة سنوية على مدى ستة أعوام ونصف العام في يناير مما ينبئ بأن الاقتصاد الأميركي قد استرد قوة الدفع في أوائل الربع الأول من العام. غير أن الصعود جاء محدودا بسبب مخاوف متزايدة بشأن منطقة اليورو.
فى حين صعد خام القياس الأوروبي "برنت" بحلول الساعة 1030 بتوقيت جرينتش,بنحو 16 سنتا إلى 109.52 دولار للبرميل بعد أن ارتفع لليوم الثالث على التوالي في الجلسة السابقة. وتراجع الخام الأميركي 54 سنتا إلى 95,80 دولار بعد أن أغلق مرتفعا 1,53 دولار.
وعلى صعيد أخر,عاد الذهب الارتفاع مجددا خلال جلسة أمس بعد أن جاوز مستوي الـ1600 دولار للأوقية (الأونصة) أمس حيث زادت بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو المخاوف من أزمة ديون قبرص وهو ما حفز بعض الطلب على الملاذات الآمنة.
وفى تعاملات السوق الفورية سجل الذهب إرتفاعا بنحو 0,2% إلى 1602 دولار للأوقية بحلول الساعة 1346 بتوقيت جرينتش لتتوقف خسائر استمرت ثلاث جلسات متتالية.
يذكر أن المعدن النفيس كان قد سجل أدنى مستوى منذ 15 مارس عند 1589,49 دولار يوم الإثنين. وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم أبريل 0,4٪ إلى 1601,40 دولار للأوقية.
وانخفض السعر الفوري للفضة لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 28,22 دولار للأوقية لكنه ارتفع في وقت لاحق إلى 28,34 دولار منخفضا 1,3٪ عن الإغلاق السابق.وتراجع سعر البلاتين والبلاديوم أيضا حيث فقد البلاتين 0,1٪ ليصل إلى 1572,74 دولار للأوقية وتراجع البلاديوم 0,6٪ إلى 756,22 دولار للأوقية.
وهبط اليورو مسجلا أدنى مستوى في أربعة أشهر أمام الدولار وهو ما ساعد مؤشر الدولار على الصعود لأعلى مستوى في سبعة أشهر ونصف مع تنامي القلق من أن تصبح خطة إنقاذ قبرص نموذجا لجهود إنقاذ في المستقبل يتحمل فيها المستثمرون من القطاع الخاص الفاتورة. وقال تجار إن الذهب بدأ الجلسة متراجعا متتبعا هبوط اليورو والأسهم الأوروبية ولا يزال معرضا للهبوط.