تفريق وفقة لمرشحين للرئاسة بنواكشوط :|: تكريم أربعة مفكرين وكتاب أدب موريتانيين :|: اجتماع لجنة التعويض للمتضررين من جسر روصو :|: CENI : نؤكد انسيابية عملية المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: تحويلات جديدة في قطاع الصحة :|: وزيرالخارجية : أي بلد يعول في غذائه على الخارج سيظل مهددا في أمنه استقراره :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثالث يودع ملفه :|: إذاعة موريتانيا تطلق منصة بثها على الانترنت :|: مسؤول : نبحث عن مشغّل جديد لحقل بئر الله :|: جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
 
 
 
 

12ألفا يشارون في مسيرة ضد " الارهاب " بتونس

dimanche 29 mars 2015


بدأ آلاف التونسيين الأحد وسط تدابير أمنية مشددة مسيرة "ضد الإرهاب" بعد الاعتداء الدامي الذي استهدف في 18 آذار (مارس) متحف باردو في تونس العاصمة. وهتف المتظاهرون "تونس حرة، الارهاب على برا" فيما لوح كثيرون منهم بالاعلام التونسية. وقدر مسؤول في الشرطة عدد المتظاهرين بـ 12 الفا قبيل الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش.

ويشارك في المسيرة عشرات الاف الاشخاص على رأسهم الرئيس الباجي قائد السبسي وقادة اجانب بينهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ويرافق مسؤولون اجانب الرئيس الباجي قائد السبسي لمئة متر في حرم المتحف قبل تدشين مسلة لذكرى ضحايا الهجوم. واكدت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي للتلفزيون السبت ان الهجوم على متحف باردو "لم يقتلنا وجعلنا اقوى". واضافت ان "حسنا الوطني يجب ان يظهر الآن".

وكان السبسي وجه مساء الاربعاء نداء عبر التلفزيون دعا فيه التونسيين الى المشاركة بكثافة في المسيرة "ليعبروا عن قوة تونس وعزيمتها في مكافحة الارهاب" ولتوجيه رسالة "للخارج بان تونس ماضية في كفاح الارهاب وستواصل تشبثها بالاصلاحات السياسية التي قامت بها".

وقتل في هذا الهجوم الذي شنه مسلحان فتحا النار في متحف باردو الوطني عشرون سائحا من ايطاليا واليابان وفرنسا واسبانيا وكولومبيا واستراليا وبريطانيا وبلجيكا وبولندا وروسيا، وشرطي تونسي. وقد ارتفعت حصيلة قتلاه الى 22 السبت بوفاة فرنسية متأثرة بجروحها.

وسيستقبل الرئيس السبسي عددا من القادة الاجانب بينهم نظراؤه الفرنسي فرنسوا هولاند على الرغم من الدورة الثانية لانتخابات الاقليم في بلده، والبولندي برونيسلاف كوموروفسكي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

كما يتوقع ان يشارك في المسيرة رئيسا وزراء ايطاليا ماتيو رينزي والجزائري عبد المالك السلال وكذلك وزبرا خارجية اسبانيا خوسيه مانويل غارسيا مارغايو وهولندا بيرت كوندرز. وقال القائد السبسي صرح لصحيفة ويست فرانس الفرنسية "بات كل العالم يرد اليوم بعد كل اعتداء كما لو انه وقع على ارضه. هذا امر جديد وامر مهم".

وتذكر هذه المسيرة بتلك التي شهدتها باريس في كانون الثاني/يناير بمبادرة من هولاند بعد الهجوم الذي تعرضت له اسبوعية شارلي ايبدو ومتجر يهودي. واعلنت حركة النهضة الاسلامية التي تشارك في الائتلاف الحكومي الى جانب خصوم الامس، انها ستشارك في التظاهرة واصفة الارهاب بانه "عدو الدولة والثورة والحرية والاستقرار والتنمية".

بدوره، دعا الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) "جميع اعضائه (...) ومجمل الشعب التونسي الى المشاركة بكثافة" في التحرك. من جهتها، اعلنت الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة انها لن تشارك في المسيرة "بسبب نفاق" بعض المشاركين، في اشارة واضحة الى حركة النهضة.

وقال الناطق باسم الجبهة حمة الحمامي انه لا يريد ان تكون المسيرة "وسيلة للتغطية على المسؤوليات (...) حول انتشار الارهاب". وبعد الاعتداء على المتحف، نددت فئة من اليسار العلماني بمشاركة النهضة في اي شكل من الوحدة الوطنية "ضد الارهاب"، معتبرة ان الحركة الاسلامية تربطها علاقات مشبوهة بالتيار الجهادي، وخصوصا حين تولت السلطة بين نهاية 2011 وبداية 2014.

وترى شخصيات اليسار ان النهضة مسؤولة، وربما متورطة، في اغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي المناهضين للاسلاميين في 2013. وفي مواجهة هذه الانقسامات تحدثت صحيفة لا بريس عن "معركة عبثية"، مؤكدة ان "العالم ينتظر منا ان نبرهن على اننا نستحق دعمه وموجة التضامن التي سيعبر عنها طوال النهار".

وسيستأنف المتحف نشاطه الطبيعي الاثنين. وقد فتح الجمعة امام التلاميذ والطلاب. وقالت الشابة الالمانية لينا بوتلندر لفرانس برس فيما كانت تزور المتحف "كنت خائفة بعض الشيء، لكنني الان هنا والاحظ ان المكان آمن".

من جهتها، اكدت سمية الشابة التونسية التي جاءت مع مجموعة اطفال ان هؤلاء "صدموا بما شاهدوه على التلفزيون، ونحن هنا لنثبت ان لا شيء نخاف منه".

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا