اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|: وزير : تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون :|: اسبانيا : تفكيك عصابة لسرقة وتهريب السيارات إلى موريتانيا :|: وصول الرئيس السنيغالي إلى انواكشوط :|: الرئيس السنيغالي يؤدي زيارة لموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

ورشة حول المخاطر وكوارث التغيرات المناخية

lundi 22 avril 2019


انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة حول الحد من المخاطر والكوارث المرتبطة بالتغيرات المناخية في منطقة الساحل.

ويرمي هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام الى دراسة وضعية التغيرات المناخية في المنطقة والسبل الكفيلة بالحد من المخاطر الناجمة عن تلك التغيرات فضلا عن إعداد التوقعات المرتبطة بموسم الأمطار للعام 2019.

وأكد الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل السيد صدفي ولد سيد محمد صمب في كلمة بالمناسبة أهمية الأمطار لما لها من ارتباط بالحياة الزراعية والرعوية وأهميتها بالنسبة لواضعي السياسات والمستخدمين النهائيين للمعلومات المناخية والجهات الفاعلة في مجال التنمية. .

وأشار الى أهمية النتائج التي سيخرج بها المشاركون في التخطيط من قبل مختلف القطاعات وما سيترتب عن ذلك من نجاعة السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي وحماية الأرواح والممتلكات، الشيء الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عناية فائقة وتعمل حكومة الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشيرعلى تطبيقه.

وبدوره اشار المدير العام للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية محمد ولد أبات ولد الشيخ محمد المامي إلى ما عانته منطقة الساحل من جفاف ملحوظ مع انخفاض في كمية الامطارالسنوية وصل الى 200ملم في المتوسط مخلفا عجزا يتراوح مابين 50 و60 % في الجزء الشمالي من المنطقة .

وأضاف أن مسألة المعايير الهيدرولوجية وتكثيف الظواهر المناخية الشديدة المرتبط بتزعزع المراجع التجريبية التجريبية تقود اليوم للاستفادة بشكل أفضل من التنبؤات المناخية القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل لمواجهة تحديات المناخ.

ومن جهته أوضح حمد ولد النمين، مستشار وزيرة التنمية الريفية المكلف بدول الساحل (السلس) إلى أن التغييرات المناخية أصبحت حقيقة لا غبار عليها في منطقة الساحل والبلدان الشاطئية منها بصورة خاصة وهو ما أثر بشكل كبير على حياة المنمين والمزارعين حيث يعملون من اجل التعامل مع هذه التغيرات الامر الذي يتطلب وضع سياسات أكثر ملائمة لمعالجة تلك المخاطر والحد منها .

وأبرز السيد سليمان ودريكو المدير العام لمعهد التكوين التابع للسلس أهمية الورشة من خلال وضع ونشر التوقعات الفصلية خاصة منها تلك المتعلقة بمجال الوقاية والإنذار المبكر ومخاطر اضطراب الأمن الغذائي وغيره من الظواهر المناخية .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا