موريتانيا تشارك في الطاولة المستديرة للطاقة في أفريقيا :|: تفريق وفقة لمرشحين للرئاسة بنواكشوط :|: تكريم أربعة مفكرين وكتاب أدب موريتانيين :|: اجتماع لجنة التعويض للمتضررين من جسر روصو :|: CENI : نؤكد انسيابية عملية المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: تحويلات جديدة في قطاع الصحة :|: وزيرالخارجية : أي بلد يعول في غذائه على الخارج سيظل مهددا في أمنه استقراره :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثالث يودع ملفه :|: إذاعة موريتانيا تطلق منصة بثها على الانترنت :|: مسؤول : نبحث عن مشغّل جديد لحقل بئر الله :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
 
 
 
 

مسابقة الباكلوريا :موسم :"الحرب الباردة"بين المراقبين والغشاشين

dimanche 27 juin 2010


انطلقت صباح اليوم الأحد 27 يونيو مسابقة الباكلوريا لهذه السنة والتي تعتبر أهم المسابقات الدراسية الوطنية على غرار ماهي الحال في دول العالم العربي الأخرى خاصة المغرب العربي.وتجد هذه الشهادة أهميتها في كونها مفتاحا للدراراسات العليا وللكثير من المسابقات الوطنية.

وتطرح ظاهرة الغش في الباكلوريا خصوصا تحديا كبيرا مما جعل الجهات التربوية المشرفة تتخذ عدة إجراءات لمحاربتها منها التفتيش المشدد للتلاميذ قبل دخول قاعات الامتحان ومرورهم كافة عبر كاشفات المعادن مثلما حدث السنة الماضية (الباكلوريا) وذلك لتجريد الغشاشين المحتملين من أدوات كالهواتف المحمولة والأوراق والكتيبات الصغيرة التي تحمل الدروس والقصاصات واستعمال أوراق خاصة للامتحان والتسويد مختومة بحيث لا يمكن أن تتشابه مع أوراق قادمة من الخارج.

وفي المقابل يلجأ بعض التلاميذ إلى طرق كثيرة للغش منها استعمل الأدوات التقنية الحديثة كالهواتف ذات السماعات والحاسبات التي تخزن عليها المعلومات، إضافة إلى طرق التحايل الأخرى المعروفة كتصغير الوراق والكتابة على اللباس وأماكن خفية من الجسد وإخفاء الأوراق فيها أو في أماكن معزولة كالمراحيض وتحت الأشجار أو الكتابة على الطاولات أو تمرير المعلومات عبر الأدوات المدرسية أو المأكولات والمشروبات...

وإذا كان القبض على الغشاشين من التلاميذ والطلاب فإن مسألة التفتيش الدقيق تبقى صعبة للغاية بالنسبة لزميلاتهن لعدة أسباب من أهمها أن معظم المراقبين رجال غالبا كما أن طبيعة اللباس الأنثوي المحلي لا تساعد على سهولة اكتشاف ما يخبأ تحته.

وتتسبب ظاهرة الغش في مشكلات كثيرة لعل من أبسطها تزوير مستويات لمن لا يحملونها بالإضافة إلى طرد الغشاشين عند اكتشافهم وحرمانهم من الامتحان مما يعني ضياع الوقت وضعف المستويات حيث نلاحظ تدنيا كبيرا لعدد الناجحين فيها في السنوات الماضية من أصل ما يزيد على 37000 العام الماضي بالباكلوريا نجح مايقارب6000 حسب بعض المصادر والشئ نفسه تقريبا حصل مع "ابريفه" وان كانت الترشحات الحرة من الشارع سبب آخر حسب البعض في هذا التدني العام للنتائج في هذه المسابقات.

ويرى البعض من التلاميذ أن للغش أسبابا منها طبيعة المنهج التربوي الموريتاني التي قد تدفع التلاميذ إلى الغش كوسيلة لتفادي السقوط في الامتحان فمثلا تلاميذ الفصول الأدبية يُدرسون الفيزياء والكيمياء ويجدون مشاكل كثيرة فى فهم هاتين المادتين مما يضطرهم إلى الغش وبالمقابل يجد تلاميذ الشعب العلمية صعوبات كبيرة في مواد أدبية مثل التاريخ والتربية والشعر العربي فيلجؤون إلى الغش للتغلب على الضعف وأخيرا مشكلة اللغة في تدريس بعض المواد لمن لا يعرفونها إلا بلغتهم الأم.

ويضيف بعض الخبراء بالشأن التربوي المحلي أن هنالك أسبابا أخرى تساهم في ازدياد طاهرة الغش منها ضعف المناهج التربوية المدرسة وطولها واعتمادها على التلقين،وعدم موازاة مدة الامتحانات مع سهولة أسئلة المواد وصعوبتها والضغوط النفسية التي يتعرض لها التلميذ المقبل على المسابقات من رف ذويه والمجتمع(عامل التخويف من الامتحانات)وضعف المستويات الدراسية الدراسية للتلميذ خاصة في سنوات ما قبل التحضير للمسابقة أو تزوير مستواه من باب المجاملة له أو لوكيله من طرف بعض المؤسسات التي درس فيها.

الجدير بالذكر أن نسبة النجاح في هذه المسابقة تدنت كثيرا منذ تسربها سنة 2000 وذلك بسبب عدة عوامل من أكثرها الغش وضعف المستويات وصعوبة الامتحانات وكثرة المترشحين خاصة بين صفوف الأحرار(القادمين من الشارع أو من بعض المدارس الخصوصية التي تمنحهم مستويات وهمية) وغياب دور الأسرة في الرقابة التربوية وضعف بعض طواقم التدريس في الأقسام النهائية.

(خاص الحصاد)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا