إكتمال مشروع للمياه الصالحة للشرب في انجاكو :|: وفد من الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين يقوم بزيارات ميدانية في تونس :|: الموريتانية للطيران تحط في مطار كيفه لأول مرة منذ 20 سنة :|: قرارباستحداث إدارات جديدة في قطاع الأمن :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: قائد الجيش يبحث مع نظيره المالي الوضع على الحددود :|: موقف جديد ضمن حراك الأطباء المقيمين :|: أبرز ماورد في مقابلة مع رئيس سلطة تنظيم الاشهار :|: القبض على المتهم الأول بقتل شاب في مدينة نواذيبو :|: الوزيرالأول يعقد جلسة عمل مع رجال الأعمال الموريتانيين المشاركين في مؤتمر دالاس :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

الحوار : الحكومة تريد ضمانات ..و21 ابريل موعد حاسم

mercredi 16 avril 2014


تبدو مسارات الحوار بين الأغلبية والمعارضة مرتبكة، فعامل الثقة الذي كان من أبرز بنود جدول الأعمال تشوبه شوائب، حيث وقع الخلاف حول مدة الحوار وهو ما يعني خلافا أعمق حول الاجال الانتخابية.

مصادر في الأغلبية الحاكمة أكدت لصحراء ميديا استعداد الحكومة لقبول مبدأ تأجيل الانتخابات.

تأجيل يمكن أن يوجد له مبرر سياسي، قبل أن يكون مبررا قانونياً، لكن ذلك يتطلب ضمانات. حيث كانت المعارضة فيما سبق من جولات تطلب ضمانات سياسية.

و اليوم تريد الحكومة ضمانات من المعارضة، فالمخاوف تسللت إلى الحكومة من أن تستغل المعارضة موضوع التأجيل للطعن في دستورية النظام الحاكم حينما تنتهي المأمورية دستوريا.

,تسعى الأغلبية إلى توقيع ميثاق شرف من جميع الأطراف يتضمن تعهدات مكتوبة بعدم الخروج على نص أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف، وقد يحمل في طياته تأجيل الانتخابات الرئاسية.

وتتهم أطراف في الأغلبية المعارضة بالترتيب لاسقاطها في الفخ، من خلال جرها إلى التأجيل، ومن ثمة التراجع عن المشاركة ورفع شعار وجود البلد في وضعية غير دستورية>

توجس سبق للرئيس محمد ولد عبد العزيز أن أشار إليه خلال مؤتمره الصحفي بمدينة نواذيبو، ويعمل مفاوضو الحكومة على تلافيه.

و بالمقابل دخل مفاوضو المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في جلسة مغلقة مع مرجعياتهم.
و تتدارس أحزاب المنسقية وهيئات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة الموقف، على ضوء معركة ارادات بين الطرفين : المعارضة والأغلبية.

يشكل الحادي والعشرون من ابريل آخر أجل دستوري لدعوة هيئة الناخبين للرئاسيات، وهو التاريخ الذي يتسابق الطرفان إليه، تريد الأغلبية الاتفاق قبله وتسعى المعارضة إلى عدم تحديد سقف زمني للحوار، وإن كان لابد من سقف فهي ترى أن مدة الحوار يجب أن لا تقل عن 15 يوما.

وفي التاريخ الأول رغبة في نفس الأغلبية، بينما يلبي التاريخ الثاني رغبة في نفس المعارضة. وبين التاريخين يبحث المفاوضون عن حلول عند مرجعياتهم. حلول تطرح هي الأخرى جدلا.

المصدر :صحراء ميديا

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا