أكد الدكتور سيدي ولد محمد عبدالله، رئيس جامعة نواكشوط "أن على الجميع أن يدرك الاهمية الكبيرة والرمزية التي مثلها ميلاد الدولة الموريتانية المستقلة بالنسبة لجميع الموريتانيين الذين هبوا وقتها على اختلاف مشاربهم وتعدد اعراقهم للتعبير بكل صدق عن مدى ارتياحهم وفرحتهم بتلك اللحظة التاريخية لاعلان الاستقلال الوطني وظهور عالم الجمهورية الاسلامية الموريتانية خفاقا في سماء الحرية والانعتاق".
جاء ذلك خلال ندوة علمية حول موريتانيا من 1960 الى اليوم "الحصيلة والآفاق" نظمت اليوم بالجامعة تناولت العديد من المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي قدمها اساتذة باحثون بالجامعة.
بدوره أشار عميد الكلية الدكتور حمودي ولد حمادي الى أن الكلية دأبت على تنظيم العديد من الندوات التي تمس كافة الجوانب الحيوية المتعلقة بالاصالة والهوية وماضي البلاد وحاضرها.
وقال ان الندوة تناولت جملة من المحاور التي لها علاقة بنشأة الدولة وتطورها عبر المسارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد منذ التاسيس الى اليوم.
كما أكد الدكتور محمد الراظي ولد صدفني، رئيس وحدة الدراسات التاريخية والاجتماعية بالكلية أن هذا النشاط مكمل لجهود بحثية سابقة قام بها قسم التاريخ في إطار الندوة التي نظمتها الكلية سنة 1999 بمناسبة مرور مائة سنة على تاسيس موريتانياالحديثة حيث خصصت الندوة حيزا كبيرا من الدراسة لتاريخ الفترة الاستعمارية.
وقال إن الندوة تهدف الى الاسهام في كتابة تاريخ دولة الاستقلال من خلال تسليط الضوء على اهم التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عرفتها البلا د خلال مسيرتها التنموية.
(وام) بتصرف