تشير أحدث التقديرات أن عدد سكان منطقة الساحل سيتضاعف خلال العقدين المقبلين، ليصل عدد الأشخاص الذين يعيشون في هذه المنطقة من العالم بحلول عام 2040، نحو 300 مليون نسمة مقابل 150 مليون حاليا.
وقد أبدت الأمم المتحدة قلقها من تزايد النمو السكاني في منطقة الساحل على مدى العقدين المقبلين مما يهدد بتفاقم الفقر المنتشر أصلا بين السكان المحليين.
وهذا النمو السكاني السريع له آثار لا يمكن إنكارها على السكان المحليين بسبب الفقر المزمن التي يواجهونها.
ووفقا لتوقعات الأمم المتحدة، فإن ارتفاع عدد سكان في منطقة الساحل سيؤدى إلى تدهور متوسط الدخل بسبب توزيع الثروة على عدد أكبر من الناس، مما قد يتسبب في انخفاض عدد الأطفال الملتحقين بالتعليم ويهدد النظام الصحي المتهالك أصلا في منطقة الساحل.
من جهة ثانية قال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة لمنطقة الساحل، توبي لانزر إن أكثر من 23 مليون شخص يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي في منطقة الساحل، مضيفا أن الأمر يعود بشكل خاص إلى تهديد جماعة بوكو حرام التي تسببت في تشريد أعداد كبيرة من الناس مما أحدث خللا في الإنتاج الزراعي في منطقة الساحل، داعيا المجتمع لتقديم دعم أكبر لهذه المنطقة.
ترجمة موقع الصحراء