موريتانيا تبحث عن دعم الاتحاد الدولي للاتصالات :|: موقع فرنسي يكتب عن مشاركة موريتانيا في مؤتمر للطاقة بأمريكا :|: توقعات بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة في بعض المناطق :|: الشرطة تفرق بالقوة وقفة احتجاجية للأطباء المقيمين :|: المحكمة العليا ترفض منح الرئيس السابق حرية مؤقتة :|: لقاء حول تأمين الثروة الحيوانية :|: الوزيرالأول يجري مباحثات مع شركة "جنرال ألكتريك" :|: دالاس :الوزير الأول يحضر جلسة عمل حول تحديات التنمية الاقتصادية :|: ميزات عملية جديدة تظهر في Snapchat :|: تونس : زيارة تبادل بين الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين ونظيرتها التونسية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

من الهمزة إلى الجسر.. /د محمد إسحاق الكنتي

mercredi 1er décembre 2021


في استراتيجيتها الاستعمارية في إفريقيا نظرت فرنسا إلى بلادنا من منظور جغرافي بحت فأسندت إليها مهمة ( Le trait d’union)، وهو ما ترجمناه ب"همزة الوصل" بين شمال القارة وغربها.

وقد كانت الترجمة موفقة إلى أبعد الحدود؛ فهمزة الوصل خط، والخط بلا أبعاد، لذلك أهمل المستعمر أبعاد وطننا الاقتصادية والتاريخية والثقافية، فلم ير منه إلا الامتداد الجغرافي بين نقطتين هما محط اهتمامه. أربت همزة الوصل على مساوئ الخط في أنها تفيد الادغام؛ إدغام الهوية وذوبان الشخصية…

بعد الاستقلال ركبنا، مع آخرين أكثر منا مالا وولدا، "عبارة" تتردد بين ضفتي نهر صنهاجة ونهر السنغال فأصابنا "دوار الهوية" الذي خلف "شقيقة" مزمنة المناكفة والمصاولة... فحلمنا بقنطرة نقف عليها واثقين، أو جسر نعبر عليه في طمأنينة وسكينة.. شيء صلب، مثل اليابسة، بر أمان، لا نخاف غرقا في ثقافته وبضائعه، ولا تعصف أمواجه البشرية بكياننا الفتي.

فجاء الجسر وطنيا بامتياز؛ وقعت اتفاقية إنشائه على أرضنا، ووضع حجره الأساس على ضفتنا، يفتح حين تشرق شمسنا، ويغلق بتوقيتنا المحلي... وبذلك أصبحنا "البوابة" المتحكمة في المبادلات الاقتصادية والعلائق الثقافية، لتنقلب "همزة الوصل" "أواخر الكلم" حيث يتم "الإعراب" عن الهوية المتميزة، و"البناء" على المصالح المشتركة.

فشكرا لصاحبي الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وماكي صال على تآزرهما لإنجاز جسر التبادل والتعاون؛ "جسر جمبت التروزية"...

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا