انطلاق النسخة الثانية من الملتقى الدولي للمرأة :|: بانجول : ولد الخال يجري لقاء مع رؤساء لجان حقوقية أفارقة :|: إفريقيا تستغل 10% من إمكاناتها في الطاقة الكهرومائية :|: محافظ البنك المركزي يتحدث عن الشمول المالي :|: تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف :|: أمريكا : متحمسون للدخول في شراكة مع موريتانيا :|: صلاة الجنازة على جثماني الطياريْن العسكرييْن :|: إطلاق منصة رقمية لاستقبال ومعالجة الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان :|: وزير : نلتزم بتوفير الأضاحي للسنيغال هذا العام :|: غزواني :إصرار إسرائيل على القتل في غزة يضعف الثقة في المجتمع الدولي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
 
 
 
 

من ذكريات دراستي زمن الطفولة والمراهقة (ح14)

vendredi 1er décembre 2023


معركة بين الهواجس والواقع !! (ح14)

بقلم : محمد محمد الآمين (العميد)

اتكلت على الله وبدأت في التفكيرفي الإجابة على هذا الامتحان الصعب.

كنت قد أعددت العدة بحمد الله ولم تفاجئني الأسئلة فالمدرستان درستهما بجدة والشاعران الكبيران درست عنها بشكل مستفيض لكن اللغة النقدية التي كتب بها النص كانت صعبة الفهم أولا،كما أن الصعوبة الأخرى كانت تكمن في ماهية أفضل منهجية للإجابة ، زد على ذلك مضايقة الوقت خاصة وأنني حريص على الكتابة بخط واضح وجميل رغم أنني بطيئ .

كانت معركة الهواجس قد بدأت تكبر في ذهني حيث كنت أعيش صراعا نفسيا كبيرا بين أمل بنيت عليه هذا الخيار (طرف المعركة الأول) وضحيت من أجله كثيرا وأرجو أن تصدقني شواهد الامتحان رغم أن المادة الأولى جاءت صعبة بخلاف التوقعات .

طرف المعركة الثاني هو محور الشر وخيبة الأمل الذي يلزمني من باب الواقعية أن أبوب عليه باعتبارأن النجاح في المسابقة في الأصل "ضربة حظ" كما يقولون، من باب أحرى التفوق والحصول على منحة وهو الهدف الذي وضعت نصب عيني كخيار وحيد .

توالت أيام الامتحان وكانت باقي المواد في المتناول بفضل الله باستثناء العلوم والرياضيات فقد كانت صعبة علي وذلك نظرا لكوني لم أدرس مواضيعهما جيدا بسبب ضغط الوقت والاعتناء بالمواد الأساسية .كانت الخالة - رحمها الله - تجتهد في ضيافتي وتشجيعي صباح مساء وتدعو لي في كل وقت بالفوز وتحقيق الاماني .

كنت كلما أنهيت مادة وعدت للمنزل وضعت معدلين أقل وأعلى وقمت باحتساب المعدل الحسابي كنتيجة (منهجية التصحيح عادة هي التشدد ومنحي نفسي أقل درجة وتغليب الأخطاء على الصحيح من الإجابات).
أسفرت هذه العملية عن معدل عام يخولني منحة للدراسة في الخارج فطفق لساني بالدعاء والثناء على الله الواحد الأحد .

تنفست الصعداء بعد 6 أشهر من الجد والمثابرة حيث كان هذا العام الدراسي بالنسبة لي يضاهي 3 أعوام بسبب اختصارالدارسة (تخطيت السنتين الرابعة والخامسة الثانويتين إلى سنة الباكلوريا).

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا