انطلاق النسخة الثانية من الملتقى الدولي للمرأة :|: بانجول : ولد الخال يجري لقاء مع رؤساء لجان حقوقية أفارقة :|: إفريقيا تستغل 10% من إمكاناتها في الطاقة الكهرومائية :|: محافظ البنك المركزي يتحدث عن الشمول المالي :|: تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف :|: أمريكا : متحمسون للدخول في شراكة مع موريتانيا :|: صلاة الجنازة على جثماني الطياريْن العسكرييْن :|: إطلاق منصة رقمية لاستقبال ومعالجة الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان :|: وزير : نلتزم بتوفير الأضاحي للسنيغال هذا العام :|: غزواني :إصرار إسرائيل على القتل في غزة يضعف الثقة في المجتمع الدولي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
 
 
 
 

"إسرائيل" الكبرى أم الصغرى؟

samedi 30 décembre 2023


عندما بدأ اليهود الهجرة إلى فلسطين بدعم بريطاني أولا وأوروبي ثانيا، أعلنوا بعد فترة قصيرة أن من"فلسطين" سوف يتم إعلان دولتهم التي سوف تحتضن كل اليهود المنتشرين حول العالم، وحينها تم تسليح الشباب اليهودي المهاجر ليكونوا عصابات تمارس القتل الممنهج والتهجير وكل أرض يحصلون عليها تصبح لهم، وهذه العصابات تحولت بعد ذلك إلى جيش تابع لهذه الدولة.

بعد خسارة الجيوش العربية، للأسف الشديد، أعلن عدد كبير من المتطرفين اليهود أن دولتهم ليست إلا بداية لمشروع "إسرائيل الكبرى"، ولهذا تقدموا و التهموا أجزاء من سوريا ولبنان ومصر، وحتى اتفاقيات السلام والتطبيع التي أبرموها معنا لم يلتزموا بتاتا بها، وكانوا يتبجحون بقوتهم وأنهم سوف يسيطرون على منطقة الشرق الأوسط بأكمله، لأنه بكل بساطة لم يتمكن أحد من ردعهم و إيقافهم عند حدهم.

لقد جاء "الطوفان" ليضع النقاط على الحروف ، فـ "الجيش الذي لا يقهر" تنسحب وحداته الواحدة تلو الآخرى وهي مهزومة ومنهارة، أما بقية أفراد "الجيش" فهو يرفض تنفيذ الأوامر العسكرية خوفا مما سوف يلقاه في ارض المعركة، والجنود الاحتياط يتم دعوتهم للالتحاق عبر وسائل الإعلام بأسرع وقت للجيش لأن هذه المعركة تعتبر معركة مصيرية لا يستهان لها وهم يرفضون حتى لا يقعوا بين قتيل وجريح.

لقد انهارت "أحلامهم" التي كانوا يحلمون بها منذ أكثر من سبعة عقود، و مشروعهم التوسعي تلاشى إلى الأبد حيث باتوا الآن محاصرين في خنادق تحت الأرض وصفارات الانذار تدوي "ليل نهار " ويطلبون الطعام والشراب ولا يجدونه ويستنجدون بأمريكا في كل صغيرة وكبيرة، وكما هو معلوم أن سكان هذه الدولة "العاجزة" السواد الأعظم منهم قدموا من دول كثيرة فوجدوا أن الأضمن لحياتهم أن يعودوا إلى مسقط رأسهم ، وصدقا هذا بالنسبة لي هو عين الصواب.

إنني أركز على عودة اليهود إلى أوطانهم، لأن عودتهم معناها أنهيار كل شيء حرفيا، لأنهم يشكلون العمود الفقري لهذه الدولة الكارتونية.

وحسب احصائيات مختلفة يقدر عدد اليهود الذين يحملون جنسية ثانية غير جنسية دولتهم "العاجزة " أكثر من ستين بالمائة، وهكذا تتغير المعادلة بالكامل فالدولة التي تريد أن تكون كبرى وتتمدد وتهدد وتتوعد وتعتبر نفسها من الدول "العظمى" باتت الآن صغيرة جدا وهشة، وكلما تزداد الضربات كلما يضعف صمود هذه الدولة ويقررأفرادها الهرب منها دون رجعة.

حسين علي غالب بابان

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا