وزعت الأجهزة الأمنية الموريتاني صورا للشاب الطيب ولد سيدي عالي ولد الطيب، على كافة نقاط التفتيش الأمنية داخل التراب الموريتاني لاعتقاله، على خلفية معلومات حصل عليها الأمن بدخوله موريتانيا قادما من معسكرات التنظيم في شمال مالي لتنفيذ عملية ضد أهداف موريتانية.
ويعتقدأن ولد سيدي عالي قد دخل الأراضي الموريتانية من مقاطعة "انبيكت لحواش" الحدودية مع مالي، رفقة اثنين آخرين في سيارة مفخخة تحمل أسلحة ومتفجرات، وهو ما يرجح فرضية تخطيطه لتنفيذ عملية انتحارية في موريتانيا.
وتعيش مدينة النعمة هذه الليلة حالة استنفار قصوي حيث لا يستبعد أن تكون المنطقة العسكرية الخامسة هي أحد أهدافها بما أنها الأقرب من حيث المسافة.
وكان ولد سيدي علي قد قاد في مطلع العام الجاري عملية كبيرة كانت القاعدة تنوي خلالها تفجير السفارة الفرنسية ووزارة الدفاع في انواكشوط بسيارتين مفخختين، تعطلت احداهما قرب معط مولانا في ولاية اترارزه كما تم تفجير الثانية علي مشارف نواكشوط، حيث يرجح أنه ورفاقا له قد تمكنوا من العودة الي معاقلهم في شمال مالي علي متن سيارة اسناد كانت ترافق السيارتين المفخختين.