إكتمال مشروع للمياه الصالحة للشرب في انجاكو :|: وفد من الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين يقوم بزيارات ميدانية في تونس :|: الموريتانية للطيران تحط في مطار كيفه لأول مرة منذ 20 سنة :|: قرارباستحداث إدارات جديدة في قطاع الأمن :|: توقعات بارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق :|: قائد الجيش يبحث مع نظيره المالي الوضع على الحددود :|: موقف جديد ضمن حراك الأطباء المقيمين :|: أبرز ماورد في مقابلة مع رئيس سلطة تنظيم الاشهار :|: القبض على المتهم الأول بقتل شاب في مدينة نواذيبو :|: الوزيرالأول يعقد جلسة عمل مع رجال الأعمال الموريتانيين المشاركين في مؤتمر دالاس :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
 
 
 
 

الحمالة والحمل الثقيل / امربيه ولد الديد

mercredi 24 avril 2013


يتحمل الحمالة كغيرهم مسؤوليات جسيمة في تربية أولادهم وإعالة أسرهم والصرف عليها في وقت عرفت فيها الأسعار ارتفاعات جنونية لا تطاق أثرت على الجميع وجعلت الكل بما فيهم أصحاب الدخول المرتفعة والبطون المنتفخة يطالبون بزيادة الأجور وهو مطلب تمت الاستجابة له نسبيا حيث أعلن عن زيادة بسيطة في الأجور لا تتناسب أبدا مع زيادات الأسعار بقدر ما هي اعتراف من السلطات بصعوبة الوضع المعيشي.

وفي الوقت الذي تقتضى قواعد المنطق والإنصاف أن تكون الطبقات الأكثر هشاشة و في مقدمتها الحمالة أول المستفيدين من أي زيادة للأجور أو مساعدة تقدمها الجهات الرسمية لإعانة المواطنين في مواجهة أعباء الحياة المتزايدة بتناقص الدخول وانعدام السيولة ونضوب فرص العمل فان الحمالة على العكس من ذلك يقمعون بعنف ويسجنون ويلاحقون لا لشيء إلا لأنهم طالبوا بزيادة بسيطة في مخصصاتهم المالية وبتوفير نقطة صحية في الميناء على الأقل لتقديم الإسعافات الأولية لمن يسقطون ضحايا عملهم الشاق،وهو مطلب لم يكن اعتباطيا بل جاء على خلفية موت أكثر من حمال وهو في طريقه إلي المستشفى ،وذلك لبعد المسافة بين الميناء واقرب نقطة صحية إليه.

وبدل الاستجابة لتلك المطالب البسيطة والوجيهة فضلت سلطات "رئيس الفقراء"الذي يبدو انه انقلب إلي "رئيس للفرقاء" مواجهة المحتجين بقوة وعنف شاركت فيه فرق من الدرك والحرس والشرطة وأسفر عن إصابات في صفوف مساكين فضلوا العيش من عرق جبينهم ومردود عضلاتهم ،بكل شرف وكبرياء، على التسول ،والسرقة ،وغيرها من الأمور التي تجرف المادية الطاحنة فيها اليوم اغلب من لم يستطيعوا مسايرة ركبها المسرع،وهي تصرفات غير سليمة أبدا يزيد من خطورتها كون اغلب الحمالة ينتمون لشريحة واحدة في بلد يعانى السلم الاجتماعي فيه من الهشاشة المفرطة، وتتسع فيه الهوة بين الأغنياء و الفقراء بدرجة كبيرة اذكت الأحقاد وأضعفت اللحمة الوطنية فأين وكالة التضامن ومكافحة أثار الاسترقاق من القضية ألا يدخل تحسين ظروف الحمالة وعمال المنازل وبائعات الكسكس في صميم مكافحة أثار الاسترقاق والفقر؟

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا