بدأ حمالو سوق "شارع الرزق" يوم أمس إضرابا عن العمل مطالبين برفع تسعرة حمل الطن 200 % ليصل الي المستوي الذي حصل عليه زملاؤهم في الميناء بعد إضرابهم الأخير.
وطالب هؤلاء برفع السعر من 500 أوقية إلي 1500 أوقية، وشكلو مجموعات تجوب الأسواق والمستودعات لفرض الإاتزام بالإضراب، حيث منعوا مساء أمس مجموعة من الحمالين الماليين ــ تحت التهديد ــ من تفريغ شحنة لأحد المستوردين.
وبسبب الاضراب احجم وكلاء اترانزيت اليوم الأربعاء عن شحن البضائع من الميناء، خاصة بعدما طلب منهم دفع 1850 أوقية في الميناء عن كل طن بدل 1500 الوارد في الاتفاق الأخير.
ويقول العمال انهم لن يتنازلوا عن تتم تلبية مطالبهم المشروعة، فيما يقول بعض التجار إن طلب زيادة السعر بالضعفين أمر غير منطقي، ويتهمون الدولة بالتقصير في حماية مصالحهم، خاصة بعد أن تم تغيبهم في المفاوضات الأخيرة التي جرت بين ممثلي حمالة الميناء ووزير النقل، مطالبين بتوفير الحماية لهم ولممتلكاتهم وللعاملين معهم "من تهديد مجموعات الحمالين التي تريد أن تفرض الإضراب بالقوة".
ويعرف شارع الرزق لليوم الثاني علي التوالي شللا شبه كامل بسبب إحجام "التجار الناقليين" عن شحن البضائع، الأمر الذي قد يتسبب خلال الأيام القليلة القادمة في نقص التموين بالمواد الأساسية في المدن الداخلية.