عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

هامة علمية، عميد كلية عاش سعيدا ومات شهيدا

بقلم : د. محمد ولد خباز

mercredi 19 juin 2013


عندما التقيت قبل أكثر من 26 سنة تقريبا بالفقيد د. محمد ولد أحمدو بمبا بشارع العباسيين في بغداد مع مجموعة من الطلبة العرب خيل إلي أن لي به سابق معرفة و لما لم تسعفني ذاكرتي بذلك الزمان والمكان الذي عرفته فيه بادرت إلى سؤاله فكان من كريم خلقه أن رد علي بأنه لم يتذكر بعد ظروف تلك المعرفة الأكيدة.

و الواقع أن لقاءنا الأول كان في تلك اللحظة لكن ألفة الرجل الآسرة تجعلك وأنت تلقاه لأول مرة تعتقد أنك قد عرفته في السابق و أن بينكما خصوصية وحميمية.

نعم لقد ألهمه الله سلطان الألفة كما وهبه الأخلاق العالية فكان في سيرته صدوقا متواضعا وفيا وكان الشهم الحريص في السراء و الضراء على أن يكون كبيرا في فكره و سلوكه كان الأخ الكريم رمز الإيثار مهما كانت الضائقة، القوي الصبور المحترم المهاب الذي يركن إليه في الملمات و المَِرح المتفائل الذي يبعث الأمل و الثقة في النفوس.

فكم كان الرجل أصيلا و كم كان موطأ الأكناف متوازنا في فكره و سلوكه ونفسيته وكم كان أمينا بل رمز الأمانة و الوعي بعبئ حملها... حتى دفع حياته ثمنا لذلك الوعي... فكان في فكره وجهده مستميتا متفانيا في تحسين و تطوير أداء مؤسسته الجامعية فاستحق بجدارة لقب شهيد الأمانة :

فكلما فكرت في المرحوم تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أحبكم إلي و أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون و يؤلفون" و لعل الفقيد اتخذ هذا الحديث شعارا لحياته فعاش سعيدا و مات شهيدا رحم الله الدكتور محمد ولد أحمدو بمبا و اسكنه فسيح جناته مع الأنبياء و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا