هكذا تلبس ولاية اترارزة ابهي الححل استعدادا لاستقبال ضيف كريم وعد ولم يخلف الوعد ولم يبخل يوما علي شعبه بانجاز المشاريع الشامخة وليست زيارته هذه إلا دليلا علي ذلك.
فبدءً باستصلاح ألف هكتار في بكَمون وانتيكان وانتهاء بفك العزلة عن مقاطعات الولاية، والإطلاع ميدانيا وعن قرب علي احوال المواطنين الذين يتوافدون علي المقاطعات المزورة رغبة منهم في رأيه رئيسهم المتعطشين للقائه، إلا ان هناك حلقة مفقودة كان من المفترض ان تكون همزة وصل بين الرئيس ومنتخبيه ألا وهي فدرالية حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في ولاية اترارزة التي لا يعرفها المناضل البسيط ولا تربطها به اية صلة لأنه ببساطة لايعرفها ولم يسبق له شرف اللقاء.
اتحادية الحزب علي مستوي الولاية لم تقم بالدور المنوط بها في هذه الزيارة مما انعكس علي المناضلين الذين لم يجدوا التعبئة اللازمة مما ولد نوعا من الارتباك بين الصفوف المتماسكة اوشك ان يفشل استقبالات الرئيس لولا تدخل والي الولاية السيد محمد ولد محمد رارة في الوقت المناسب وقيامة بالتنسيق بين القمة والقاعدة وإنشاء لجان قاعدية تقوم بالتعبئة.
سيدي الرئيس لا شك أنكم علي يقين تام أن شعبيتكم في هذه الولاية تزداد يوما بعد يوم بعد ان اتضحت انجازاتكم للعيان.
إلا أن هذه القاعدة الشعبية ـ سيدي الرئيس ـ لابد لها من إطار يجمعها ويربط الصلة بها بشكل دائم ألا وهو حزبكم الذي لم يمثل بعد في هذه الولاية الكبيرة.
محمد سالم ولد الناهي -