أفاد تقرير للأمم المتحدة أن حوالي 800ألف شخص لا زالوا مهددين بالمجاعة بسبب تداعيات الأزمة الغذائية والمعيشية التي نجمت عن وجود أكثر من 75ألف لا جئ مالي في موريتانيا.
وأوضح التقرير أنه رغم الجهود المبذولة لتحسين الوضع المعيشي في المناطق الريفية فإن جيوبا أخرى يقترب فيها الوضع من المجاعة ظهرت سواء في بعض المدن أو في مناطق الشمال الموريتاني التي لم تصلها مساعدات غذائية عاجلة.
وقد استقبلت موريتانيا منذ يناير الماضي 75 ألف لاجئ مالى الأمر الذي نجمت عنه ضغوط كبيرة على الوضع الغذائي في شرق البلاد الذي يعاني اصلا هشاشة في الغذاء.
تجدر الاشارة إلى أن موريتانيا تعرف ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الاستهلاكية ل25 مادة فاقت معظمها أكثر من 50 % في ارتفاع السعر خلال رمضان الجاري، وانها تستورد 70% من حاجياتها الغذائية من الخارج.