انطلقت مساء أمس الاثنين في قصر المؤتمرات بالعاصمة انواكشوط وقائع النسخة الأولي من المسابقة الموريتانية التلفزيونية الكبرى في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وقال رئيس رابطة العلماء الموريتانيين العلامة حمدا ولد اتاه إن المسابقة تهدف إلى تشجيع وتكريم حملة كتاب الله العزيز وإعطائهم ما يستحقون من مكانة والمساهمة في وجود جيل من حفظة كتاب الله العزيز.
وشكر رئيس رابطة العلماء الموريتانيين وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية والتعليم الأصلي علي ما قامت به من تشجيع للإنجازات الإسلامية من طباعة للمصحف الشريف وإنشاء إذاعة للقرآن الكريم، وجامعة إسلامية ومشروع الجامع الكبير الذي سيبدأ بناؤه قريبا.
وأضاف ولد اتاه أنه من أهداف المسابقة دعم البنية العقدية والفقهية الموريتانية التي تمثل صمام أمان في وجه عواصف الانحرافات الفكرية والفتن والصراعات، وإعادة الاعتبار للمحظرة بوصفها الفضاء العلمي الذي يحفظ الهوية الثقافية للبلد، وذلك قبل أن يتوجه بالشكر إلي الجهات التي ساهت في تمويل المسابقة والتي قال انهم سينوهون بأسمائها في وقت لاحق.
حفل انطلاق النسخة الأولي من المسابقة جري تحت إشراف وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وبحضور وزير التعليم الثانوي عمار ولد معط الله والمستشارين برئاسة الجمهورية بميه ولد ابياه وأحمد ولد أهل داود، وجمع غفير من العلماء وحفاظ القرآن الكريم.
وتم خلال الحفل توزيع شهادات تقديرية علي أعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي يشارك فيها ستون من حفظة كتاب الله وتستمر زهاء ثلاثة أشهر، ويحصل الفائزون فيها علي جوائز نقدية هامة تتمثل في 4 ملايين للفائز الأول الذي سيحصل علي لقب "عميد القراء الموريتانيين" ومبلغ 2 مليون أوقية للفائز الثاني ومليون أوقية للفائز الثالث.
يذكر أن هذه المسابقة تنظمها رابطة العلماء الموريتانيين بالتعاون مع شركة ابرولنس للإنتاج الإعلامي ومؤسسة تيرس ميديا الإعلامية المتخصصة في الاتصال وتقنيات الإعلام.