بعد التحسن الكبير في قدرات مراقبة السلامة لوكالة الطيران المدني الموريتانية، والذي تأكده المنظمة الدولية للطيران المدني، فإن وكالة الطيران المدني الموريتانية تجاوبت بفاعلية مع طلبات المساعدة المقدمة إليها من قبل سلطات الطيران المدني في الدول الإفريقية.
موريتانيا، قدمت خبراتها لـ "مدغشقر" في مجال تعزيز القدرات الفنية لتحقيقات حوادث الطيران وكذلك المطارات، مما أعطى نتائج مثمرة في مجالات تبادل الرؤى والسياسات ودلائل العمل الإرشادية.
في يونيو 2013، زار وفد سوداني نواكشوط للتأكد من الأسلوب الموريتاني في خلق سلطة للطيران المدني يحركها الأداء الفعال. وركزت الزيارة على نجاح التجربة الموريتانية في وضع إطار استباقي للتعاون والتواصل مع منظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الأوروبي من خلال إستراتيجية فعالة للقضاء تدريجيا على أوجه القصور المتعلقة بالسلامة وتحقيق الاعتراف الدولي بذلك.
وقد طلبت "جزر القمر" المساعدة من موريتانيا للتغلب على ثغرات السلامة الخطيرة التي تعاني منها، وتجاوبت موريتانيا مع الطلب بشكل جيد حيث اتخذت الخطوات اللازمة لتقديم المساعدة لتمكين "جزر القمر" من الحلول الفعالة لمشاكلها.