الوزير الأول لعمال الخطوط الجوية : خصصنا أربع مليارات لإنشاء شركة جديدة للطيران

كشفت بعض المصادر العليمة لـ"الحصاد"، أن لقاء جمع أمس السبت بين الوزير الأول مولاي ولد محمد لقظف، وبعض الموظفين السابقين في شركة الخطوط الجوية الموريتانية،

وهم الحسن ولد ديدي مهندس، والملاح الحاج ولد عبد الله ،والملاح ساتيكي، وبا ممادو كلاديو المدير المساعد السابق للخطوط الجوية الموريتانية، وأحمدو ولد حرمه محاسب في الخطوط الجوية سابقا.

وقد أشعرولدمحمد لغظف الطاقم بأن الدولة الموريتانية، قررت إنشاء شركة طيران جديدة برأس مال قدره 4 مليارات مملوكة للدولة الموريتانية بالكامل،

وذلك لتغطية الرحلات في الداخل والخارج، طالبا منهم إستشارة فنية في الموضوع، من خلال دراسة معمقة حول نوعية الطائرات وطريقة إقتنائها، ومحطاتها في الداخل والخارج، وتقديم أي إستشارة تراها مناسبة، مع تخويلها طلب الإستعانة من خبراء آخرين في الميدان، معلنا لهم أن التمويل جاهزا.

وقد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الإقتصادية والتنمية في حكومة العسكر سيدي ولد التاه.

تجدر الإشارة إلى أن شركة الخطوط الجوية الموريتانية، قد أعلن عن إفلاسها عقب توقيف طائراتيها من طرف الشركة الأمريكية، التي كانت تؤجرهما ، ورفضت حكومة الزين ولد زيدان تسديد ديون الشركة، وهو ما أدى لفقدان عمالها لوظائفهم، بعد إعلان إفلاس الشركة.

كما يجدر التنبيه إلى أن بعض ملاحي وفنيي الشركة، تمكنوا من الحصول على فرص عمل في الخارج، كما هو الحال بالنسبة لمحمد ولد أوفى في الخطوط الجوية العمانية، وسالم فال في نفس الخطوط، ومحمد الأمين ولد الحاج في "أطلس-بلو" في المملكة المغربية، وفنيين هما بوياكي وسنكاري يعملان في شركة الخليج لصيانة الطيران في الإمارات،
وكان يعمل معهما الحسن ولد ديدي، الذي عاد إلي موريتانيا، كما أن الملاح الطيب ولد محمد امبارك عمل بعض الوقت ملاحا في الخطوط العمانية قبل أن يعود إلى وطنه.

وقد أعلن عمال الخطوط الجوية الموريتانية، ترحيبهم بخطوة إنشاء شركة جديدة للطيران. وأعلن أحد العمال الذي ألتقينا به، إتهامه لمفتش الدولة السابق محمد ولد حرمه المشرف على تصفية الشركة، رفقة السيدين المصطفى ولد اعل ومحمد ولد ابياه، بعدم تقديم أشياء ملموسة ، متهما إياهم إما بالتقصير المتعمد أو العجز عن تصفية الشركة، التي كان يؤمل من خلال تصفيتها وبيع مقرها بتعويض العمال لحقوقهم، مطالبا الدولة بشراء الممتلكات الثابتة لشركة الخطوط الجوية، ودفع عائدات العملية كتعويض للعمال عن حقوقهم المستحقة على الشركة حسب قوله.