تحدث وزير التنمية الريفية ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار بلغة الأرقام عن ماوصفه ب" التحسن" الملحوظ في المجال الزراعي مؤكدا أن التحليلات المشككة في ذلك تشكل في حد ذاتها دليلا واضحا على ما تحقق على مستوى تطوير المجال الزراعي في إشارة إلى البيان الذي أصدرته مؤخرا منسقية المعارضة بخصوص وجود مساحات مزروعة بدون آليات الحصاد.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وزير التنمية للاطلاع على الحملة الزراعية في الولايات المطرية تفقد أثناءهااليوم سد آكوينيت في بلدية "واد أمورالواقع" على بعد 30 كلم جنوب مقاطعة مقطع لحجار .
وقد تم ترميم السد الذي يبلغ طوله 966 م وارتفاعه 3 أمتار و عدد المستفيدين منه 2000 أسرة زراعية من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال ضمن برنامج واسع لإعادة تأهيل السدود في مقاطعة مقطع لحجار.
وقال إن زيارته الحالية للمناطق الزراعية مع بداية موسم الخريف ترمي إلى التأكد من جاهزية المشاريع والاستصلاحات الزراعية للتخفيف من معاناة المواطنين،مبرزا أن مشروع آكوينيت يلعب دورا هاما في تنمية الزراعة وتوفير الماء الصالح للشرب في منطقة آفطوط التي تندر فيها المياه الجوفية.
وقال الوزير في رده على ذلك إن الحملة الصيفية لزراعة الأرز عرفت توسعا كبيرا من حيث المساحات المزروعة التي وصلت إلى أكثر من 15 ألف هكتار بدءا من 5 آلاف هكتار خلال السنوات الماضية منبها إلى ان هذه الزيادة ادت إلى ظهور بعض المشاكل في الحاصدات مماأدى إلى مضاعفة الآليات لمواكبة التحسينات المسجلة في القطاع الزراعي المروي.
تجدر الاشارة إلى أن منسقية المعارضة اصدرت بيانا صحفيا الأسبوع المنصرم كدت فيه على عجز الوزارة المعنية عن توفير آليات حصد لمزارعين يرون محصولهم البالغ 70 ألف طن مهدد بالضياع.