ماهي أكثر الدول إنتاجا وتصديرا للبطيخ ؟ :|: الرئيس يدشن مخزنين للأمن الغذائي في كيفة :|: عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

سنوات الضياع(10)..وضاعت فرصة أخرى... في مهب ريح الإهمال !!

jeudi 29 août 2013


في صباح يوم الامتحان في شهر فبراير2002 حضرت في الوقت المحدد (7:30)..كان مركز المسابقة وحيدا في مباني مدرسة تكوين الأساتذة بلكصر.

تجاذبت أطراف الحديث قليلا مع قريبين لي عثرت عليهما بالصدفة وكانا مشاركين في هذه المسابقة وما هي إلا دقائق حتى كان حشد كبير من المترشحين أمام باب المدرسة الأمامي في انتظار الدخول.

تأخرت قليلا في الحديث مع قريبي ولما دخلنا فتح الباب كان البعض من المترشحين في قاعات الامتحان في حين كان البعض يتفرس في اللوائح عله يجد اسمه ورقم وصله قبل أن يلحق بالقاعة.

سألت وقريبي أحد المشرفين على المسابقة في مكتب مقابل للباب الرئيسي عن أول خطوة فقال انظروا هل أسماؤكم وأرقامكم معلقة في اللوائح،فبادرنا نبحث عن أسمائنا وأرقامنا وبعد بحث مضن وجد قريباي ضالتهما أما أنا فلم أعثر على شيئ .

رجعت إلى المشرف السابق وسألته عن السبب فقال من لم يجد اسمه ورقمه فليتوجه إلى المكتب الفلاني فذهبت الى المكتب المذكور فرد علي موظف به "لم يوضع اسمك على اللائحة بسبب عدم معادلة الشهادة"،ومن الطريف أن أذكر أنني علمت في ما بعد أن الشهادة تمت معادلتها منذ سنة1983 وهنالك أطركثيرون دخلوا بها الوظيفة العمومية.
رجعت خائبا للمنزل بعرفات لا ألوي على شيئ حيث تحطم أمل آخر على صخرة اليأس من جديد بسبب الإهمال الرسمي وقتها.

كانت نظرات المجتمع لا ترحم فها هو "فلان" عاد"بخفي حنين" من فرصة أخرى لم يفلح في شرف المحاولة فيها،لم أستسلم لليأس بل قاومته حيث ذهبت إلى مجموعة من الأصدقاء وتسليت معهم في حديث وأجواء أخرى مغايرة تماما.

في الغد بدأت رحلة "سيزيفية" من جديد للبحث عن فرصة للعمل ولو متدربا فيها حيث أن فرص العمل نادرة حتى في مجال الصحافة الحديث النشأة نسبيا،ولكن ما صعب الأمر علي لولوج المهنة بالبلد هما أمران :
1- عدم وجود قريب يتوسط لي في العمل
2- عدم قبولي بالانغماس في وحل "التسول بالمهنة"

كانت الأيام تدور وأنا ماض في رحلتي مع البحث عن فرصة عملة ومثلي كمن "يبحث عن إبرة في كومة قش".ولكن الصبر والعزيمة كانا خير سلاح في مواجهة تلك الظروف.

كانت الصحافة وقتها كثيرة العناوين الوهمية،أسبوعية وشهرية ونصف شهرية،يعمل فيها كل من هب ودب بحثا عن الشهرة والمال الرخيص.

مضت الأيام وأنا أحصد كل يوم فشلا وخيبة وينتصرعلي المجتمع بنظراته القاسية وتحرجني أسئلة الأهل والجيرن عن العمل في معركة غير متكافئة "طالب متخرج ولا يعرف المجتمع وتعقيدات سوق الشغل فيه""وسوق شغل هلامي تقوم الفرص الضئيلة فيه على الوساطة والزبونية والمحسوبية وهجر القيم المعنوية خاصة في مهنة الصحافة".

كنت أعزي نفسي بأن سواد الليل يعني بزوغ الفجر وبأنه "لن يغلب عسر يسرين".

في يوم من أيام مارس 2002...
يتواصل ...

بقلم : محمد ولد محمد الامين(نافع)

ملاحظة :

لفهم هذه اليوميات في جزئها الثاني من المفيد جدا مطالعة الجزء الأول منها تحت عنوان :" يوميات طالب الغربة في 67حلقة" ولمن يرغب فيها أن يبعث للكاتب على العنوان البريدي الالكتروني أسفله.

الكاتب نشرت له جامعة جورج تاون الأمريكية في بعض كتبها التي تدرس بجامعات العالم (حلقات من الجزء الاول يوميات طالب الغربة).)

للتعليق والملاحظات :
ouldnafaa.mohamed@gmail.com

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا