و م أ ــ أشرف الأمين العام لوزارة التنمية الريفية محمد ولد احمد عيدة أمس السبت في مدينة روصو علي افتتاح حملة زراعة القمح لموسم 2013 - 2014 وهي الحملة التي تستهدف استغلال 6000 هكتار، 3500 منها في المناطق المروية و 2500 في المناطق الفيضية وما خلف السدود.
وأوضح الأمين العام بالمناسبة ان هذا المحصول الإستيراتيجي ضروري في الدورة الزراعية الوطنية مما دفع برئيس الجمهورية إلي اصدار تعليماته إلي الحكومة ممثلة في قطاع التنمية الريفية من أجل الشروع في زراعته بشكل موسع.
وقال ان قطاع التنمية الريفية بادر منذ تلك اللحظات بدعم هذه الزراعة بالمدخلات الزراعية من بذور وأسمدة وبتأطير المزارعين وارشادهم وتزويدهم بالمعلومات الفنية التي مكنت من تحقيق مردودية فاقت التوقعات.
ودعا المزارعين إلي الإقبال على زراعة هذا المحصول سبيلا لخلق توازن غذائي في الأوساط الاجتماعية سيما وان الدولة تتكفل بنسبة 60 بالمائة من اقتناء البذور وضمان تهيئة التربة وتسويق المنتوج والحصاد.
وأشفع الحفل بالتوقيع علي عقود زراعة المساحات المخصصة لزراعة القمح، يلتزم المزارعون الموقعون خلالها بزراعة المساحات الموجودة في حقولهم من مادة القمح، ويستفيدون بالمقابل من تحفيزات الدولة المتمثلة في تحملها نسبة 60 في المائة من تكاليف المدخلات الزراعية والآليات لتهيئة التربة والحصاد.
وبعد ذالك عقد اجتماعا مع حملة الشهادات المدمجين في القطاع المروي على مستوي مزرعة اميبوري، طمأنهم خلاله علي أنه سيتم القيام بإستصلاحات تكميلة ومكافحة الأعشاب الضارة وترميم بعض قنوات الصرف علي مستوي بعض المزارع التابعة لمزرعة امبوري.
وكان الأمين العام قد تفقد قبل ذالك مزرعتي امبوري في اطار المتابعة الدورية للحملة الزراعية 2013 - 2014 والإتصال المباشر بالمنتجين الزراعين للتعرف علي المشاكل المطروحة وإيجاد حلول مناسبة لها.