وصل أمس إلى نواكشوط وزيرا التنمية البوركينابي والنيجري للمشاركة في قمة افريقية بموريتانيا تنطلق غدا لبحث واقع الزراعة وسبل تطوير ها بالقارة الإفريقية.
وسوف يشارك في القمة المرتقبة أيضا زعماء أفارقة وممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والهيئات الأممية ذات الصلة بملف الزراعة بالقارة الإفريقية .
وتشكل حرفة الزراعة العمود الفقرى للاقتصاد الافريقى والمصدر الاساسى للدخل الذى يعيش عليه معظم سكان القارة فالاغلبية الساحقة التى تقدر بـ 80%من القوى العاملة فى افريقيا ذكوراَ واناثاَ يعملون فى الزراعة وتقدر نسبة مساحة الاراضى الصالحة للزراعة بحوالى 35% من مساحة القارة ويستغل منها 7% فى الزراعة بشتى انواعها حيث تتم زراعة 179 مليون هكتار بالمحاصيل الحقلية و 14 مليون هكتار بالمحاصيل الشجرية.
وبالرغم من الاهمية البالغة التى يشغلها القطاع الزراعى فى مكونات الحياة الاقتصادية والمعيشية للشعوب الافريقية فان حجم الانفاق على هذا القطاعيعتبر شحيحا ولا يزيد فى مجمل ما تنفقه الدول الافريقية من ميزانيتها السنوية على الزراعن 15% وهو رقم هزيل جداَ مقارنة بمردوده الاقتصادى والاجتماعى.
وتعاني الزراعة في القارة في القارة من ضعف المكننة والتمويل وعدم وجود آليات لحفظ المواد الزراعية ونقص السماد والمياه وجلبها بطرق عصرية وضعف التصدير والمنافسة الحادة في الأسواق الخارجية.