انطلقت اليوم بنوواكشوط أشغال ورشة حول نتائج برنامج التنوع الحيوي"الغاز والنفط" في بلادنا.
وسيناقش المشاركون في هذه الورشة طيلة يوم واحد، نتائج عمل هذاالبرنامج خلال سنوات 2012-2013 والتفكير والتشاور حول آفاقه المستقبلية.
ويهدف برنامج التنوع البيولوجي" الغاز والنفط" الذي تم وضعه سنة 2012، الى حماية البيئة البحرية والشاطئية في ظل عمليات استكشاف واستخراج الغاز والنفط في المحيط الاطلسي .
كما يرمي الى العمل من أجل مواءمة هذه العمليات مع استغلال الثروات السمكية المتجددة سبيلا الى وضع آلية للتسيير الرشيد للبيئة من خلال اعداد أطلس للمناطق الهشة البحرية والشاطئية وكذا برنامج علمي للانذار المبكر والتنبؤ للتلوث البحري بسبب البترول والغاز.
وأكد الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة محمد عبدالله السالم ولد أحمدوا في كلمة الافتتاح ان هذه الورشة ثمرة جهود شراكة بين قطاع البيئة والتنمية المستدامة وأهم شركاء موريتانيا في التنمية، وهي الشراكة التي تشكل احدى اولويات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يولي اهتماما كبيرا للتنمية المستدامة.
من جهته أشاد الممثل المساعد لبرنامج الامم المتحدة للتنمية جوزيه بما سجله برنامج التنوع الحيوي " الغاز والنفط من نتائج ملموسة مكنت من وضع اطلس بحري للهشاشة على مستوى المناطق والسكان الاكثر عرضة لمختلف النشاطات المنفذة في المياه الموريتانية.
وقال ان هذا الاطلس مهم لما يمكن أن يقدمه للحكومة الموريتانية من دعم في مجال وضع آليات تمكن من جمع قطاع البترول مع المحافظة على التنوع البيولوجي البحري والشاطئي واستغلال السكان المحاذين للمصادر التي ينتجونها وتسهيل جهود قطاع النفط والغاز لادماج مؤشرات الهشاشة البيئية والهشاشة الاجتماعية والاقتصادية في التسيير البيئي الداخلي.