نقل موفد"الحصاد" الي مدينة روصو عن مراقبين قولهم "إنه وبعد مرور 9 ايام على الحملة الانتخابية التشريعية والبلدية فإن الكفة بدأت في تميل في المقاطعة بشكل واضح لصالح مرشحى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ".
وبنى أولئك المراقبون هذا الاستنتاج على نتائج المهرجانات وزيارات المرشحين للقرى والمراكز الانتخابية في المقاطعة وخاصة مهرجان الحزب يوم الخميس الماضي والذي تميز بحضور كبير للمناصرين.
وفي تصريح لموفد "الحصاد" قالت مديرة العمليات الانتخابية لحملة الحزب في روصو فاتو بنت لمعيبس "إنهم يأملون في حسم نتائج النيابيات والبلديات في الشوط الأول بمقاطعة روصو،حيث يبدو أن الترشيحات التي أقرها الحزب ــ وكانت لوجوه جديدة ــ قد أتت أكلها، خاصة مع ترشيح الوزير بمب ولد درمان لمنصب العمدة بروصو والذي يحظى باحترام كبير ويتصف بأخلاق عالية".
وقال مندوب "لحصاد" الذي رافق المرشحين في جولة انتخابية بالمقاطعة مساء السبت الماضي إن التعبئة كانت كبيرة للمرشحين وكان سكان القرى يطرحون مشاكلهم حيث رد ولد درمان بأن" "ترشيحه وزملاءه كان بتكليف من رئيس الجمهورية لمعرفته بهم، كما يعبر عن اهتمامه بالمقاطعة ومشاكلها التي لدىه المام كبير بها ".
ويضيف المرشح بمب ولد رمان في حديثه لسكان إحدي قرى العائدين من السنغال "نحن ليست لدينا عصا سحرية لحل مشاكلكم ولكن بعد نيل ثقتكم سنعمل على مواصلة ما بدأه رئيس الجمهورية من مشاريع كبرى كالزراعة والمياه وفك العزلة ودمج المبعدين، فالرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الذي عمل علي إعادتكم بعد أكثر من 20 سنة من للجوء وأعطاكم عناية كبيرة، وسوف نعمل على حل حل ما استطعنا منها في المستوى المحلي والباقي نطرحه على الجهات العليا".
تجدر الاشارة الى أن مرشح العمدة بروصو بمب ولد رمان هو وزير للتجارة والصناعة والسياحة منذ 5سنوات في حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أما المرشحان لشغل مقعدي نائبي المقاطعة فهما موسى جوب مدير مالي واداري في الرئاسة وابراهيم ولد الصالح مدير مركزي في مفوضية الأمن الغذائي.