وصف الامين العام للمرصد المتوسطي للعلاقات الاوروبية العربية بدي ولد ابنو الازمة الموريتانية بالخطيرة ولا يمكن ان تستمر لمدة طويلة،
معربا عن امله ان تتمكن الوساطة الليبية من لعب دور بناء في حل هذه الازمة.
وقال ابنو في حديث لقناة العالم الاخبارية الاثنين : لا شك ان هناك محاولات للتوصل الى حل وسط بين اطراف الازمة،
حيث ان العديد من الاطراف الموريتانية وكذلك المتابعين كانوا قد علقوا آمالا كبيرة على الوساطة الليبية المتمثلة بالرئيس معمر القذافي التي وصفها المعارضون بالفاشلة.
واكد ان منطلق المحاولات لحل الازمة ينبغي ان يكون موريتانيا على ان توضع اسس موريتانية لحلها، معتبرا ان للوساطة ليبية كانت او قطرية دورا مهما في مساعدة الموريتانيين على تجاوز الازمة الحالية.
وشدد ابنو على ان الحل لا يمكن ان يتحقق الا بوضع اسس مشتركة بين مختلف الفرقاء كما لا يمكن ايجاد حل احادي الجانب، مؤكدا على ضرورة استمرار الوساطة الليبية رغم الانتقادات الموجهة اليها.
على ضرورة استمرار الوساطة الليبية
ووصف توجيه مثل هذه الانتقادات بالطبيعية في مثل هذه الازمات قائلا : على الوسيط الليبي ان يتفهم هذا الوضع من اجل لعب دور جاد وبناء في ايجاد حل وسط للازمة الموريتانية التي اعتبرها خطيرة على مستوى البلد ولا يمكن ان تستمر طويلا.
وحمّل الامين العام للمرصد المتوسطي للعلاقات الاوروبية العربية كلا من المجلس العسكري الحاكم والرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله مسؤولية الازمة الحالية، مضيفا انهما قد اعترفا بالتواطؤ ضد المسلسل الديموقراطي المفترض ان ينتشر في البلاد.