مازالت تفاعلات النتائج الأولية تتواصل سواءعلى مستوى العاصمة نواكشوط او بداخل الولايات.
ويجمع المراقبون على أن الثابت الوحيد حتى الآن هو أن خريطة سياسية جديدة ستتشكل بعد نهاية هذه الانتخابات في حدود وبصورة نهائية منتصف شهر دجمبر المقبل.
ومن مميزات هذه الخريطة صعود أحزاب جديدة تأسست في ظل العهد الحالي وتقهقر أخرى قديمة قدم المسلسل الديمقراطي في البلاد.
في التقرير التالي نرصد جملة من الاخبار عن تفاعلات النتائج الأولية للانتخابات.
بدأت ردود الفعل ترد على بعض نتائج الانتخابات وكانت هذه المرة على شكل تظاهرات أمام اللجان المستقلة للانتخابات حيث احتج مناصرو "تواصل" في لعيون على النتائج التي قالو ان "عمليات تزوير واسعة تقوم بها اللجنة بهدف ترجيح كفة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على حساب حزب تواصل خلصة ان نتائج التصويت تظهر التوجه لشوط ثان بين الحزب الحاكم وتواصل بالمدينة.
كما بدأ يتوافد على مقر اللجنة المستقلة للانتخابات في مدينة أطار مرشحون لبعض الأحزاب لتقديم طعن ضد النتائج والاعتصام حول مقر اللجنة.
كما تستعد إدارة حملة الوئام بتفرغ زينه لتقديم طعون ضد عملية التصويت مع احتجاجها على تسيير العملية وعلى الضبابية التي أحاطتها من عملية الإقتراع نفسها إلى فرز النتائج مرورا بالخروقات الجمة حسب تعبيرها.
وتقول مصادر الأنباء إن روصو تأجل حسم نتيجة بلديته للشوط الثاني بين الحزب الحاكم والوئام كما سيدور شوط ثان بين حزب الفضيلة والاتحاد في كل من كرو وتوجنين.
من جهة أخرى أكد الشيخاني ولد بيبه مدير حملة تواصل على المستوى الوطني أن النتائج الحالية تشير إلى أن حزبه ه سيعيد الشوط بنواكشوط في كل من : تفرغ زينه، لكصر، تيار، دار النعيم، توجنين، عرفات.
وأضاف أن حزبه استطاع الحزب حسم ثمان بلديات و يتجه لإعادة الشوط في 35 بلدية، علاوة على الحصول على مئات المستشارين في بلديات أخرى.
وقال ان حزبه سجل خروقات من أبرزها استخدام البطاقة الدوارة و استخدام بطاقات تصويت مسجلة في توجنين للتصويت عرفات، إضافة الى عدم تسليم نسخ موقعة من المحاضر لممثلي الأحزاب.
على صعيد آخر أفادت تقارير إ علامية عربية أن الحزب الحاكم حصد حتى الآن40% من أصوات المقترعين مقابل 17 لحزب "تواصل" الذي حل في المرتبة الثانية.
وكان مراقبون قدرو نسبة التصويت في الشوط الأول ب65% من مجموع المقترعين المسجلين والبالغ عددهم بحسب اللجنة المستقلة للانتخابات 1250000 ناخب.
تجدر الاشارة إلى أن الجدل مايزال يدور حول غالبية النتائج في الوطن حيث تتنازع الأحزاب المشاركة الرئيسية أحقية الفوزبها،في حين أن الاعلان من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات عن النتائج الرسمية متوقع في منتصف هذا الأسبوع .