دشن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أمس كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمناسبة الذكرى 53 لعيد الاستقلال الوطني.
وبدأ العمل فيها من أغشت 2012، بغلاف مالي بلغ 12 مليون دولار بتمويل من التعاون الصيني. وتبلغ طاقتها الاستيعابية ألف طالب وتحتوي على قاعات دراسية توفر 600 مقعدا وثمانية مختبرات متخصصة بمختلف المستلزمات والمعدات التي تمكن الطلبة من التحصيل في المجال الطبي.
وتبلغ مساحة الكلية 9000 م مربع ويشمل مبناها مدرجين كاملي التجهيز بسعة 550 مقعدا ومجمع مختبرات خاص بالامراض المعدية منفصلا عن المبنى العام للكلية حفاظا على للسلامة ومبنى إداريا وغرفا للحيوانات الضرورية للتجارب وغرفة للدراسة وسكنا للمدرسين ومرافق عمومية.
تجدر الاشارة إلى ان قطاع الصحة في موريتانيا يعاني من الكثير من النواقص من بينها نقص الكادر البشري وغياب كلية عصرية للطب توفر الاطار الطبي وشبه الطبي الذي تحتاجه مختلف نواحي القطاع.