أكد النائب المصطفى ولد عبيد الرحمن رئيس التجديد الديمقراطي (من المعارضة المشاركة في الانتخابات)"أن نتائج تلك الانتخابات قد زادت طينة ازمة البلاد بلة ".
ودعا في مؤتمر صحفي اليوم "كافة اطياف الطبقة السياسية الي التفكير بجدية وفي أسرع وقت لإيجاد حلول لازمة موريتانيا التي فاقمتها نتائج الانتخابات الحالية"حسب تعبيره.
ونوه ب"أن حزبه دخل هذه الانتخابات بقناعة تامة بان اللجنة المستقلة لايمكن التعويل عليها في تنظيمها بصورة يرضي عنها الجميع وان النظام هو من حدد اجندتها، لكنه ما كان يتصور ولا أحد يمكنه ان يتصور ان تكون نتيجة الانتخابات ستكون هذه التي اصبحت ماثلة للعيان".
وانتقد أداء اللجنة المستقلة للانتخابات قائلا :"إنه سيئ وفاق كل التوقعات حيث أظهرت خلال تسييرها للانتخابات فشلها وعدم استقلاليتها".
وأضاف "أن اللجنة المستقلة للانتخابات رغم سوئها اكتتبت موظفين من وزارة الداخلية لا يعملون بأوامرها، ويعملون بأوامر من جهات اخري اما السلطات او من يحموهم او من يدفعون لهم مقابل تنفيذ أوامرهم".
وأشار إلى "أن التدخل السافر للسلطات في هذه الانتخابات لصالح احزاب الدولة لم يتوقف لحظة واحدة طيلة المسارات الانتخابية بما في ذلك التحكم في النتائج".
وختم بالقول "إن من مساوئ لجنة الانتخابات، منعها تقديم محاضر الفرز للاحزاب المشاركة وبالتالي حرمتهم من الدليل علي ظلمها لهم، بحيث لايمكن لأحد تقديم الادلة المادية علي تظلمه للقضاء او للمجلس الدستوري.، كما نو بأن التزوير بلغ سيله الزبى وبشهادة الجميع "" حسب وصفه.