اجتمع مجلس الوزراء اليوم افي القصر الرئاسي في نواكشوط برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
ويأتي اجتماع المجلس بعد عودة الرئيس مساء أمس من زيارة رسمية للنيجر تباحث فيها مع نظيره النيجري ممدو ايسوفو حول مكافحة الارهاب في منطقة الساحل وتوجت بتدشين مدرسة موريتانية وبعض الاتفاقيات الثنائية.
كما يجتمع المجلس بعد يوم واحد من اصدار النتائج النهائية للشوط الأول من الانتخابات من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات وانتظار نتائج الطعون المقدمة على تلك النتائج من الأحزاب المشاركة والتي ستتولى النظر فيها المحكمة العليا (اليلديات)و(المجلس الدستوري) للنيابيات.
ويرى المراقبون ان المجلس سينظر بالتأكيد في ملامح المشهد السياسي المقبل بعد نهاية الشوط الأول والنظر في قرار تأجيل الشوط الثاني الى يوم 21 دجمبر الجاري وانعكساتها على وضعية البلاد على مختلف المجالات خاصة مع صعود أحزاب توسع قاعدة البرلمان وتعنى أكثر بهموم شرائح طالما ظلت مهمشة وتعاني من مشاكل كثيرة كالنساء والشباب.