(الوسيط) قالت مصادر مطلعة إن تعطلا لأجهزة العمل في السفارة الموريتانية في العاصمة الفرنسية باريس أدى الى تأخر في عملية احصاء الموريتانيين في عدة دول أوروبية وانعكس الموضوع بالخصوص على عشرات الموريتانيين الذين سافروا من البرتغال واسبانيا وإيطاليا الى باريس للقيام باجراءات الإحصاء السكاني هناك مع نهاية 2013.
وقال المصدر المطلع الذي فضل حجب هويته "تعطل منذ قرابة شهر الإحصاء السكاني في باريس التي تعتبر وجهة للموريتانيين الراغبين في التقييد السكاني وبعد ان أخذ بعضهم عطلا من عمله في إحدى الدول الأوروبية وتحمل تكاليف السفر والاقامة لا يزال هؤلاء عالقين وبعضهم يجتمع في عائلة واحدة باتت مجبرة على تحمل عناء الاقامة في بلد غير بلد اقامتها الأصلي.
وهذا فضلا عن الاجراءات لاتوجد معلومات عن متى يتم استئنافها في ظل إحراج كبير للموريتانيين المقيمين خارج فرنسا حيث اخذ بعضهم عطلة مؤقتة من عمله مبررا ذلك بانه بصدد الخضوع لتقييد سكاني جديد تقوم به موريتانيا، ولكن تاخرهم عن العمل اضافة لضبابية المعلومات بات يشكل مشكلة تؤثر بشكل مباشر على هؤلاء".
*بتصرف