اجتمع مجلس الوزراء اليوم في القصر الرئاسي بنواكشوط تحت رئاسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
و يأتي اجتماع المجلس على وقع حديث متزايد عن استقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة تفيد بعض التسريبات أنها قد تحافظ على بعض عناصر الحكومة الحالية من المقربين جدا والموصوفين بعرابي تنفيذ برنامج الرئيس عزيز ،او الذين وفقوا في صنع انتصار الحزب الحاكم على المعارضة في اللانتخابات برلمانية والبلدية الماضية، وسوف يشكلون رأس حربة له في الانتخابات الرئاسية المقبلة بهدف حصول الرئيس عزيز على مأمورية رئاسية ثانية.
كما يأتي اجتماع المجس يوما واحدا بعد تنصيب المجالس البلدية وقرب إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية إيذانابتشكيل مكتب الوحدة الوطنية الجديدة قبل عقد دورتها الأولى.
في المستوى العام يأمل المواطنون أن يعالج المجلس قضايا كثيرة مطروحة بالحاح كالأسعار والنقل والصحة والتعليم والبطالة ومشاكل المفصولين من تازيازت والحمالة وغيرها.