عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

من هم المعتقلون في غوانتنامو الآن، ولماذا؟

jeudi 30 janvier 2014


مَثُل أحد أقدم معتقلي غوانتنامو، عبد الملك الرحبي، أمام لجنة حكومية أمريكية يوم الثلاثاء، ولا يزال ينتظر كغيره من المعتقلين الآخرين الاستماع إلى قرار يحدد مصيره.

تعد هذه أول جلسة استماع تفتح أمام عدد من الصحفيين في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهناك المزيد من الجلسات المقررة في أوقات لاحقة.

ويقول أحد هؤلاء الصحفيين، وهو مراسل وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس، إن الجلسة استغرقت 19 دقيقة قبل أن تتحول بعد ذلك إلى جلسة مغلقة.

ويُنظر إلى تلك الخطوة كإشارة تحمل الأمل للمعتقلين.

وسيسمح للرحبي وآخرين أن يتحدثوا بأنفسهم في الجلسة المغلقة، ويذكروا الأسباب التي تدعو إلى الإفراج عنهم.

وتأتي تلك الجلسة الحكومية للتذكير بأن بعض المعتقلين حصلوا على قرارات بإطلاق سراحهم، لكنهم لا يزالون يقبعون هناك، وبأن آخرين مثلهم ينتظر أن تجري محاكمتهم، لكن يرى البعض أن ذلك ربما لن يحدث مطلقا، وأن مصيرهم لن يتغير.

ومنذ عدة سنوات، قال مسؤولون أمريكيون إن الرحبي كان أحد حراس أسامة بن لادن.

وظهر الرحبي أمام اللجنة الحكومية الأمريكية التي تضم ستة أعضاء فيما يعرف باسم "لجنة المراجعة الدورية" التي شكلتها إدارة الرئيس أوباما بعد تعهده بالسعي لإغلاق المعتقل.

وعقدت تلك اللجنة جلستها في مدينة أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وفقا لمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، وشاهدوا الرحبي عبر شاشات الفيديو.

وشاهد عدد من الصحفيين تلك الجلسة من داخل مبنى في أرلينغتون، بحسب المتحدث باسم البنتاغون، لكن ليس في نفس مكان انعقاد اللجنة.

ويتوقع أن يفرج عن الرحبي في نهاية المطاف، لكن بالنسبة لآخرين، لا يزال المستقبل غير مؤكد.

مصير غامض

وافتتح معتقل غوانتنامو في يناير/كانون الثاني عام 2002، وكان يضم 750 معتقلا في ذروة نشاطه، واليوم يضم نحو 155 معتقلا فقط، (من ضمنهم الموريتانيان أحمد ولد عبد العزيز ومحمدو ولد صلاحي).

وقد تعهد الرئيس أوباما بإغلاقه في وقت سابق، وشُكلت لجنة المراجعة الدورية منذ عامين بهدف الإسراع في تنفيذ تلك العملية.

وعقدت أول جلسة استماع لهذه اللجنة في فصل الخريف، ومثل أمامها المعتقل اليمني محمود عبد العزيز عبد المجاهد البالغ من العمر 36 عاما، والذي اتهم بالعمل لصالح تنظيم القاعدة، لكن لم تثبت إدانته بجريمة واحدة على الإطلاق.

وأوصت اللجنة بترحيله من المعتقل، لكنه لا يزال يقبع هناك، لأن اليمن يشهد اضطرابات لا تسمح بإعادته إلى بلاده. وحتى الآن، لم تعرض دولة أخرى استضافته.

وحتى هذه اللحظة، حصل 77 شخصا غالبيتهم من اليمنيين على قرارت بإخلاء سبيلهم، وذلك وفقا للمحامية مارثا راينر، التي تتولى الدفاع عن المعتقلين، وتعمل أستاذا للقانون الجنائي بجامعة فوردهام بالولايات المتحدة.
أبو زبيده

يقبع أبو زبيدة في "المعسكر 7" شديد الحراسة داخل غوانتنامو

وهناك نحو 45 معتقلا من المملكة العربية السعودية ودول أخرى يعاملون وفقا لتصنيف مختلف، ويعرف ذلك التصنيف باسم الاعتقال غير المحدود، أو كما يصفه مارك دينبوكس، أستاذ القانون بجامعة سيتون هول الأمريكية بـ "النسيان".

لكن هؤلاء الأشخاص مؤهلون أيضا للمثول أمام لجنة المراجعة، ويمكن أن يحصلوا على إخلاء سبيل.

وأخيرا، هناك مجموعة أخرى تضم نحو 31 معتقلا، ويقول مسؤولون إن هؤلاء من المتوقع أن يحالوا إلى المحاكمة.

وأحد هؤلاء هو خالد شيخ محمد، الذي يوصف بأنه مخطط هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. ومن بين أفراد هذه المجموعة أيضا من يوصفون بالمعتقلين الأكثر خطورة، ومنهم وليد بن عطاش، وعمار البلوشي (والذي يعرف أيضا باسم عبد العزيز علي)، ورمزي بن الشيبه، ومصطفى أحمد الهوساوي.

ومن المفترض أن يحاكم هؤلاء أمام محكمة عسكرية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

بي بي سي

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا