تسلمت موريتانيا اليوم رسميا رئاسة الاتحاد الافريقي من اثيوبيا حيث سلها لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رئيس الوزراء الاثيوبي بعد جلسة الافتتاح فيقمة الاتحاد بالعاصمة أديس أبابا.
وفي كلمة بالمناسبة قال الرئيس الموريتاني إنه عازم على السير على "درب التقدم والرفاه، الذي سار عليه زعماء أفارقة عظام ، من بينهم الرئيس الموريتاني الأسبق المرحوم الأستاذ المختار ولد داداه، أحد الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية ورئيسها لسنة 1971.
وتناول في أول خطاب له بعد تولي الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي اليوم الخميس، عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ودعا إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، لمناقشة الهجرة ووضع مقاربة للحد من بعدها المأساوي.
ومن أهم المواضيع التي تتناولها هذه القمة النزاعات اسياسية في القارة خاصة في جنوب السودان افريقيا الوسطى ومالي والصومال للقمة إضافة الى مواضيع تتعلق بالزراعة والامن الغذائي في القارة الافريقية.
تجدر الاشارة إلى ان هذه المنظمة تأسست عام 1963 تحت اسم منظمة الوحدة اللافريقية للتحول في قمة سرت الليبية 1999الى الاسم الجديد"الاتحاد الافريقي وتعمل على توحيد القارة وحل مشاكلها لكنها تعوقها مشاكل عديدة كالهيمنة الخارجية على القرار في دول القارة والفقر والتخلف وتفاوت الأولويات والنزاعات الداخلية.