لكم كان سروري عارما عندما طالعتنا المواقع بخبر تحويل أخي و صديقي إسماعيل بن الشيخ احمد بن محمد بن باباه نائبا لممثل الأمين العام في ليبيا فتذكرت أيام المراهقة عندما كنا ننهل معا من علم والدنا الشيخ أحمد حفظه الله ورعاه ونفع بعلمه آلاف الشباب .
إن تألق أخي و صديقي إسماعيل في المناصب الدولية السامية هو ثمرة التربية الممتازة والجد في العمل وله أكثر من دلالة ولنا أن نفتخر به.
هذه الترقية التي نهنئ بها كل الأطر الموريتانيين نتمنى أن تكون حافزا للشباب على الجد و المثابرة لاكتساب المعالي.
وإنه لعلى أطرنا المهاجرين أن يتباروا في حسن تمثيل الشعب و البلد لتعزيز دور الدبلوماسيين الرسميين
و في الختام أجدد التحية و التهنئة لأخي و صديقي إسماعيل متمنيا له دوام الصحة و العافية و التوفيق في كل مساعيه التي ترضي الله و ترفع سمعة البلد.
حبيب الله الهريم