وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

باسم الشعب /محمد سالم ولد الناهي

samedi 8 février 2014


ليس مستغربا أن تستقيل الحكومة عقب إي استحقاق نيابي في موريتانيا، خاصة أن الأمر صار عرفا دستوريا، ومن غير الغريب أيضا أن تعاد الثقة في رجل خدم وطنه بالعمل الجاد والسهر على مصلحة شعب اعتاد الصدمات وعاش على وقع الوعود الزائفة والبيروقراطية المتوحشة من قبل حكومات متعاقبة ليست من الجد والمسؤولية في شيئ.

إن اعادة الثقة في الدكتور ملاي و لد محمد الاغظف للمرة الرابعة على التوالي في سابقة أولى، لتشكيل الحكومة لم يأتي بالصدفة، فهو نتاج طبيعي لعمل حكومي حازم شهد به الواقع عملا وانجازا عبر شواهد حية تبدأ من قاعدة الهرم السكاني في البوادي والأرياف والمدن وانتهاء بقمة ترد الجميل وتنزل الرجال منازلهم.

لقد أثارت استقالة الحكومة العديد من التساؤلات وأسالت حبرا بحجم المحللين ودعاة الفكر السياسي ومنجمي المرحلة، في مداولة غير منصفة لأسماء شكلت لدى العديدين خيارا محتملا لقيادة التشكلة الحكومية المقبلة، لكن تلك الخيارات النابعة بطبيعتها من ميول شخصية و مآرب ضيقة اصطدمت كلها بواقع لا يؤمن سوى بالعمل الجاد والنية الصادقة في جعل البلاد تحافظ على خط سيرها نحو افاق اقتصادية وسياسية رحبة، وهو أمر جسده بجلاء تعامل معالي الوزير الأول الدكتور ملاي ولد محمد الاغظف مع تعليمات رئيس الفقراء والمظلومين والمضطهدين السيد محمد ولد عبد العزيز، عبر أفكار ناضجة لها من العمق مالها من رحمة بمواطنين انتظروا طويلا من يهتم لأمرهم ويسعى لإنصافهم، يعايش همومهم ويشاطرهم أحلامهم بغد أكثر إشراقا.

ملاي ولد محمد الاغظف الرجل القادم أصلا لقيادة الحكومة من العمل الدبلوماسي في الرابع عشر من أغسطس الفين وثمانية أثبت رصانة نادرة في قيادته لحكومة الوحدة الوطنية في السابع والعشرين من يونيو الفين وتسعة بما حملته من حقائب تمت مناصفتها بين أطراف سياسية متناقضة في الطرح والتوجه، فخولته التجربة الناجحة والاقتدار على إدارة الأشخاص و الأزمات ليتولى مسؤولية الحكومة التي تلتها في الحادي عشر اغسطس من نفس العام، وبما أن الثقة أمر مكتسب فقد شكل الشخص المناسب والتوافقي لتولي مسؤولية حكومة كفاءات وعمل أشهرا فليلة فبل الانتخابات الرئاسية في جو تحاول أطراف سياسية معارضة ان تشحنه بالخلاف لإشغال الرأي العام الوطني عن ما تم ويتم انجازه من مشاريع تستحق الإشادة والتثمين في إطار برنامج رئاسي طموح تبناه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تحققت منه ثمانون في المائة لحد الآن ولا زال العمل والعطاء مستمرا في بقية محاوره.

فشكرا سيادة الرئيس باسم الشعب على تعاطيكم مع الشأن العام وعملكم الدائم من اجل مصلحة الوطن والمواطن وعلى حسن اختاركم لمن يتولون أمور البلاد وعلى رأسهم معالي الوزير الأول الدكتو ملاي ولد محمد الاغظف.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا