عودة رئيس الجمهورية من ولاية لعصابه :|: تآزر : قمنا بتحويلات نقدية لآلاف الأسر في العصابة :|: وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

دراسة :ضعف في التحاق الأطفال بالدراسة في موريتانيا

lundi 10 février 2014


تعترف الدول العربية بأن التعليم هو محور الاستقرار السياسي والتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي. ويجري استثمار مليارات الدولارات في المبادرات الجديدة الطموحة في منطقة الخليج، مثل المدينة التعليمية في قطر، والتعلم الذكي في الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، فوفقا للنتائج التي كشف عنها مقياس التعليم في العالم العربي (Arab World Learning Barometer) التابع لمؤسسة بروكنغز، تواجه المنطقة أزمة في مجال التعليم.

ويستخدم المقياس أحدث البيانات المتاحة خلال الفترة من عام 2001 إلى عام 2012 لإلقاء نظرة سريعة على مدى قدرة الأطفال والشباب بالمنطقة على دخول المدارس وإتمام تعليمهم وإتقان المهارات الأساسية لمعرفة القراءة والكتابة والمهارات الحسابية.

* ملايين الأطفال لا يلتحقون بالمدارس منذ عام 2001 تحسن الوضع بالنسبة لعدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وانخفض الرقم بمقدار نحو 3.1 طفل.. إلا أن 8.5 طفل ما يزالون غير ملتحقين بالمدارس في المنطقة اليوم. وما زالت موريتانيا واليمن تحتفظان بأقل النسب الخاصة بالقيد في المدارس في المنطقة.

وغالبا ما يعيش الكثير من هؤلاء الأطفال غير الملتحقين بالمدارس - والذين يكونون من مجتمعات ريفية فقيرة - في المناطق المتأثرة بالصراعات. ويعد هذا الأمر مؤكدا، فقبل اندلاع الصراع في سوريا، كان 84 في المائة من الأطفال غير المقيدين بالمدارس في المنطقة يعيشون في البلدان المتأثرة بالنزاع. وفي الوقت الراهن، تواجه المنطقة أحد أكبر التحديات التعليمية مع وجود مليوني طفل سوري غير ملتحقين بالمدارس.

* ارتفاع نسبة التسرب من مرحلة التعليم الثانوي في حين أن الكثير من الأطفال يقومون بإتمام تعليمهم الأساسي بنسبة أكبر من ذي قبل، إلا أننا نلحظ تسرب الكثير من الفتيان من المدارس الإعدادية في الكثير من الدول العربية مقارنة بما كان عليه الوضع منذ عقد من الزمان. فقدت أكثر من نصف الدول التي شملتها البيانات ما بين نسبة اثنين إلى تسعة في المائة من معدلات إتمام الدراسة في الفترة من 2001-2002 إلى 2010-2011. وكان معدل التحاق الإناث بالتعليم الثانوي في المنطقة أكثر من الذكور حيث تراوحت النسبة من 97 إلى 91 في المائة في عام 2009.

* الإناث يواجهن أكبر العوائق للالتحاق بالتعليم في حين تزداد احتمالية انتقال الإناث من التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي وتفوقهن في العملية التعليمية أكثر من الذكور، تقل احتمالية التحاقهن بالمدارس عن الذكور، حيث إن 60 في المائة من الأطفال غير المقيدين في مرحلة التعليم الأساسي يكونون من الإناث.

وطبقا لمؤشر المساواة بين الجنسيين (Gender Parity Index)، ارتفع معدل قيد الإناث بالمدارس - مقارنة بالذكور - من نسبة 0.91 في عام 2001 إلى 0.94 في عام 2011. ورغم ذلك، فإن العالم العربي يعاني أقل نسبة من المساواة بين الجنسيين فيما يخص التعليم الأساسي على مستوى العالم، حيث تشهد عملية تطوير المساواة بين الجنسيين تباطؤا بشكل أكثر من المناطق الأخرى، بما في ذلك جنوب الصحراء الكبرى.

وبالإضافة إلى ذلك، تفاقمت ظاهرة نقص المساواة بين الجنسيين بشكل كبير بسبب الثروات والتفاوت بين الأماكن. فعلى سبيل المثال، نجد في مصر أن نسبة 45 في المائة من الإناث بالمناطق الريفية الأشد فقرا يحصلون على التعليم لمدة تقل عن سنتين مقارنة بما يقل عن واحد في المائة بالنسبة لأقرانهن من الذكور في المناطق الحضرية الأكثر ثراء.

وفي حين أن الإناث هن الأكثر تأثرا بالتباين في الالتحاق بالمدارس، ففي بعض المناطق مثل لبنان وفلسطين وقطر يعاني الذكور - ولا سيما في مرحلة التعليم الثانوي - مشكلة الحرمان من الحصول على الفرص التعليمية. وبناء على ذلك، فإن هذا الأمر يتطلب إجراء المزيد من الأبحاث.

* الأطفال لا يتعلمون المهارات الأساسية يتعرض الأطفال الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس أو إتمام تعليمهم للحرمان من فرصة التعليم. بيد أن أحد التقارير المهمة كشف عن أن هناك نسبا عالية للغاية من الأطفال المقيدين بالمدارس لا يتعلمون شيئا، وهو ما يعني أنهم لا يتعلمون المستويات الأساسية الخاصة بتعلم القراءة والكتابة والمهارات الحسابية، حيث يرجع ذلك إلى غياب التعليم بالشكل الكافي.

وتؤثر الأزمة التعليمية على الذكور بشكل أكثر من الإناث. وتكون نسبة الإناث اللاتي يتلقين مستويات من التعليم الأساسي أعلى من نسبة الذكور في جميع الدول العربية التسع التي كانت البيانات التعليمية الخاصة بها متاحة. وعلاوة على ذلك، تؤثر العوائق الجغرافية أيضا في مستويات العملية التعليمية. ويظهر التفاوت بين المناطق الريفية والحضرية في مستوى المرحلة الثانوية على وجه الخصوص.

* نتائج التعليم أقل من المتوقع وفقا للبيانات المتاحة، تتباين نتائج العملية التعليمية بشكل كبير للغاية عبر دول المنطقة، بيد أن تلك النتائج تكون مثيرة للقلق في بعض البلدان، ولا سيما اليمن والمغرب والكويت وتونس، حيث تتراوح نسبة إخفاق طلاب المرحلة الابتدائية في التعليم ما بين الثلثين و90 في المائة.

وتوضح تقييمات العملية التعليمية أن أداء الدول عبر العالم العربي لا تتماشى مع الدول الأخرى التي تتمتع بنفس المستوى من التنمية الاقتصادية. وفي دولة قطر، على وجه الخصوص، تبلغ نسبة الطلاب الذين لا يتلقون تعليما نحو 50 في المائة، رغم أن نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي يزيد بشكل واضح على نظيره في دول أخرى تنخفض فيها معدلات نقص التعليم.

* ضعف المهارات الأساسية يزيد من معدلات البطالة بين الشباب كانت الصعوبات التي أوضحتها نتائج مقياس التعلم في العالم العربي ناتجة عن العجز الواضح في المهارات الأساسية التي تعد من الأمور الضرورية للحصول على عمل براتب يكفي لتلبية الاحتياجات اليومية.

* خبيرة تعليمية في « معهد بروكنغز » الدوحة

المصدر :(الشرق الأوسط)

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا