مر أسبوع على تكليف الوزير الأول امولاي ولد محمد لغظف بتشكيل الحكومة الحديدة والتي لم تر النور ولكن بعض المصادر الاعلامية تتوقع أن يعلن عنها مساء اليوم .
وتفيد مصادرنا أن حزبي الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم والكرامة سيحصل كل منهما على 4 وزراء ليس من بين حقائبهم وزارة سيادية في حين سيحصل كل من حزب الحراك والوحدة والتنمية على وزيرين لكل منهما وتتألف الحكومة من 28 وزيرا على غرار الحكومة المستقيلة التي تسير الشؤؤون الجارية.
ويتمتع الحزب الحاكم الحزب ابأغلب وزراءالحكومة المرتقبة إضافة حيث يمتلك 76نائبا في حين يمتلك كل من الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم 6 نواب و والكرامة حصل على 6 نواب بينما حصل كل من حزبي الوحدة والتنمية على نائبين والحرارك على نائبين ايضا.
وتنتظرلحكومة الجديدة تنتظرها ملفات ساخنة كالوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب (ارتفاع الأسعار والبطالة وعودة الموريتانيين نازحين من عدة دول وتسريح عمال من شركات أجنبية ومشكل العمال غير الدائمين واصلاح خدمات النقل والصحة والتعليم والادارة )،إضافة لملفات التنمية الاقتصادية العامة والملف السياسي المتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية في الصيف المقبل.
تجدر الاشارة إلى أن الوزير الأول المكلف مولاي ولد محمد لغظف أكد ان حكومته ستكون حكومة كفاءات وذات قاعدة حزبية عريضة.