أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز،ان الدول الخمس في منطقة الساحل تدرك تلازم الأمن والتنمية وهو ما دفع قادة البلدان الخمس الى مراجعة المنظومة الأمنية وإجراء التغييرات الضرورية ضمن الأولويات الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في هذه الدول، تعي ان التنمية تمر عبر الأمن فحيثما وجد الأمن وجدت التنمية
وأوضح خلال مؤتمر صحفي أمس بعد ختام قمة هذه الدول بنواكشوط أن آلية التنسيق الجديدة بين هذه الدول لاتتناقض مع مجموعة دول الساحل والصحراء ولا مع اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل السلس، ولكنها ستمكن من مواجهة العديد من التحديات، فمهمتها الأساسية تكمن في ترسيخ مؤسسات ستشرك المواطنين في التنمية وستمكن من تنمية المناطق الأقل نموا وتسهم في سد العجز في مجال البنى التحتية وضرورة مواجهة انعدام الأمن الغذائي ،
هذا بالااضافة الى تحقيق التنمية البشريةمع وجود بلدان تشهد نسب نمو مرتفعة للغاية لا تتماشى مع التنمية الشاملة ولا تستجيب لسد حاجات السكان مما يتطلب التوصل الى حلول متوازنة.
و