أشرف رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف صباح اليوم السبت على تنفيذ أول تجربة تتعلق بتفريغ الشحنة الأولى التي تستقبلها التوسعة الجديدة لميناء نواذيبو المستقل.
وتتمثل هذه العملية في تفريغ أزيد من 4000 طنن من الأسماك وهي حمولة باخرة يبلغ طولها 120 مترا بعمق سبعة امتار وشحنها في باخرة أخرى تجارية يبلغ طولها هي الأخرى 150 مترا من أجل نقلها إلى الأسواق العالمية.
وأكد المدير الفني لميناء نواذيبو المستقل السيد علي ولد الساموري في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الباخرة هي أول باخرة يستقبلها ميناء نواذيبو المستقل بعد التوسعة الجديدة التي شهدها، مشيرا إلى أن العملية تمت بنجاح.
وموضحا أن عمليات التفريغ كانت تتم في أعماق البحار وذلك بسبب عدم وجود رصيف يستطيع استقبال البواخر من الحجم الكبير.
واستعرض ا لعديد من الفوائد التي قال إن التوسعة الجديدة تمتازبهامثل زيادة سعة الميناء للحد من انتظار البواخر في أعماق البحار ومسايرة السياسة الوطنية للصيد التي تهدف إلى تفريغ حمولة كل البواخر التي تصطاد في المياه الإقليمية أيا كان حجمها بالإضافة إلى زيادة القيمة المضافة للمنتوج السمكي وخلق المزيد من فرص العمل.
وقد قام رئيس سطلة منطقة نواذيبو الحرة رفقة الجهاز الفني للميناء بزيارة لأجنحة إحدى البواخر التي رست على الرصيف.
ويبلغ طول التوسعة المذكورة 660 مترا من الأرصفة بعمق ثمانية امتار وبلغت تكلفتها المالية 20 مليون أورو مقدمة من المملكة الاسبانية.
و م أ