طالبت المعارضة في ختام المنتدى الذي نظمته بالقيام بجملة من النشاطات تتضمن تظاهرات جماهيرية سلمية، وندوات سياسية وإعلامية وتحركات دبلوماسية من أجل دعم العريضة التي تم اعتمادها خلال المنتدى.
وأكدت في بيان صحفي أنها شكلت كيانا جديدا أطلقت عليه "منتدى الديمقراطية والوحدة" له هيئتان هما الجمعية العمومية وتلتئم عند الاقتضاء، فضلا عن إطار للتشاور ومتابعة مقررات المنتدى.
ونوهت بأن الحوار الصريح والمسؤول هو الخيار الأساسي بالنسبة للمشاركين في المنتدى للتوصل إلى حل توافقي. داعية إلى تعزيز لآليات التنسيق والتضامن،
كما سيلتزم المشاركون في المنتدى-طبقا للبيان- الأقطاب المنظمة للمنتدى بمواصلة النقاش ضمن الأطر الملائمة للتوصل الى توافقات تؤسس لموريتانيا موحدة تسودها المساواة والتضامن،مع المطالبة بتسوية عادلة وحقيقة لماضي انتهاكات حقوق الإنسان والانشغال بمخاطر انعدام الأمن الغذائي وتدهور الظروف المعيشية.