في ورشة الزراعة والصيد ولبيطرة والبيئة لاحظ المراقبون أن المتدخلين لم يكونوا على دراية بمشاكل القطاعات التي تدخلو عنها.
وقد رد الرئيس على أسئلتهم فقال إن استيراد المواد الزراعية يكلف الدولة سنويا مبالغ مالية طائلة لأننا لم نحقق الاكتفاء الذاتي الغذائي وإن كنا قطعنا أشواطا معتبرة في هذا المجال.
فمثلا وصلنا الى 37% في انتاج الحبوب و 60% في انتاج الأرزوطبعا يعاني هذا القطاع مشاكل كثيرة نذكر منها فشل القرض الزراعي مماجعل الدولة محو13 مليار اوقية وعهد بتمويل الحملة للزراعية لصندوق الايداع والتنمية بنسبة فائدة6% بدل13% مع القرض الزراعي سابقا.
وتقوم الدولة بدعم المرزاعين من خلال استصلاح الأراضي وتوفير المياه والسماد بتكلفة تتجاوز40% الى 50% مع شراء الحصاد بأسعار تشجيعية .
وأيضا هنالك مشروع جذب المياه 55 كلم الى جهة آفطوط الساحلي واستصلاح16000 هكتار سوف ندشنه يوم السبت المقبل بكرمسين.
وفي مجال التكووين فتحت مدرسة "ليزت" قبل 3سنوات لتكوين العاملين في القطاع واعدنا هيكلة مدرسة الزراعة بكيهيدي وبدأت التكوين.
وفي مجال الصيد تتذكرون الاتفاقيةالأخيرة التي عقدناها مع الاتحاد الأوروبي التي حسنت من ظروفه .
وفي مجال التنمية الريفية تتكلف الدولة في الألبان فاتورة ب120مليون دور سنويا ولكن هنالك مشاريع مصانع للألبان بالنعمة ومصنع آخر للألبان بلبراكنه سيتم تشييدهما قريبا ونحن لدينا فائض من هذه المادة.